الاثنين، 24 مارس 2025

اوهام وخيال .. بقلم .. للشاعر غسان محمد ذيب علي الحسين الاخرس

 قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏مجوهرات‏‏ و‏قبعة‏‏

في الانتظار
اعيش اوهام
تنتهي بكلام
ليس
كل الحضور طاغي
لكن
بعضه طاغي و ليس خيال
لكنه
ممزوج ببعض الاوهام والضباب
ربما
حضرت
معشوقتي
او لا ومعها من الكمال خيال
تريد
أن تعقد صفقة تجارية حرام
ومن
شبه
المحال
ان أرفض لها طلبا هكذا يقال
فكان
محظوظا
هذا الرجل القادم بمعيتها
فمن
ترافق
دونها
العمل معه
كان
العمل ربما استحال
انها
جميلة
لا بل طاغية الجمال
بيضاء
لا بل
شقراء تحت الحجاب
انها
جميلة المبسم
والحضور طاغي
وارتسم
في
هيئتها الكمال
والحضور
عال الجودة مميز ذو اكتمال
ربما
ذهبت
معه معذبتي
ترافقه
جنبا الى جنب
تحافظ على مسافة الابتعاد
و تسير في ثوب البهاء و الكمال والجمال
تلتفت
لي وتصافحني
تشد على يدي
واشد
بدوري على يدها
كأنها
تقول
بهذه الضمة
تقول
ما لا يمكن في هذه اللحظة ان يقال
أراها
تبتعد
ذاهبتا لبيتها
او لغير مكان لعلها تكذب
وسألقاها
بعد ساعة
تأرجل
مع هذا الرجل الهمام في مكان
وأعود
للاوهام
او تعود لي
وتنتهي الاحلام
وبذلك هذا الأمر
ينسف ابعض لواقع
ببروز
للحقيقة المتكررة
ان امة الخيال ليس لها اكتمال
و هي مجرد
العاب متكررة بين ادم وحواء و اوهام وخيال
للشاعر غسان محمد ذيب علي الحسين الاخرس. الرقم الاتحادي ٠٠٧١اعتلي الشعلان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...