محمد عبد الرحمن..
،،،
دعوناك وكنا لك في احتياج
لحبك وودادك وحنان...
لأنا ليس لنا حبيب سواك.
ولح علينا الشوق للقاء
لنرتشف كأس وترتشف منا
كاسات وتنول منا عطف وننول
منك حنان..
ولكن حجبت عنا ولم تجيب النداء.
نسألك بود بلا عتاب لماذ لم ترد لنا جواب..
أين الود والاشواق....
أصبحنا لماذا كأعداء لماذا الغضب والاستياء..
انسيت ودنا وحبنا وعطفتنا
في ليالي اللقاء..
لماذا تنكرنا ولا تقول اهلا ولاتلقي سلام
لم يذهب بعد عني الشباب..
وان بانت خصلات بيضاء
بين الخصلات السوداء...
لن انساك قط حبيب ولم
امل منك وتخلت الدنيا عنك
بل ساحبك فوق الحب حب
ويهون عمري لفداك.
فماذا تظنون الحب أنه الوفاء
والصدق والأحتواء..
وهيام كل مساء واخيلاء حلم
الليل ،،
والتمني في كل صباح ان نري
ضوء الشمس المتوهجه علي
وجنات الحبيب.
كما جمعنا الحلم والخيال، ،،
فلا تظنو بي الظنوان ولاتلونا
ايامنا بستاءر سوداء، ،
ومها طال انتظاري ومضي موعدي فاني اراقبك صبحا
ومساء، ،ولك عندي من الهوي
نساءم محمله بعبق الرض.
ولك رفيف القلب ورعشه
الجوارح حين اللقاء..
يا زهرتي انتي رمز للحب..
فلا تسأمي فاني ارويكي
وأرعاك...
واني علي موعدي بشوق كل
اشواق العاشقين..
فلا تترقي ابواب مغلقه فا انا في انتظار...
ابتهجي ابتسمي قهقي تعللي مثلي
وقولي لعلا الا تدرين انها سر
الغرام..وما انتي الا بسمتا امل
قد طويطيها باالصمت وتواريتي
وراء غموض وغيام...
وكم مساء مر وانا ادعيك الي
مضجعي وسامرني شوق ايام
الرضي..
وجنه العمر الخلي ومتعه الحب
والعناق والقبل،،،
وابات في حلم وتخيلات وفي
الصباح تبكي العيون مع الباكيات
لماذا الجحود يازهره تميل مع
النسيم وتقتل الغصون..
زهره لعوب تميل طاره وتغضب
طرات.
ظننت اني اعيش حلما مع طيفك المجنون..
اراكي امام عيني متجسده بقوام ثاءر تلسعني انفاسك..
اشم والثم رحيق شفاكي..
كافكي ظلم لقلب عشق هواكي
يوقظني فؤادي من سباتي،،،
وكأني عشت ليالي عمري في
حلم وخيال..
وكأني اغوص في نهر العشق والغرام
وتشدني اشواقي اني اعيش واقع وليس علم فان احمر شفاه
علي كاستي.
اذن قد اتت وجلست واختفت
قبل بزوغ الفجر واشراق الصباح
لقد نضج شوقي وشوقها علي ليهب افرزتها الاجساد
....محمد عبد الرحمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق