*********
حبيبتي... ارْحَلي عَنِّي ومِنِّي
لا تَتَرَاقَصِي على أنغامِ جُرْحي
فقد أشْبَعْتِنِي كذِبََا وتَمثيلَا
فدعينا نلتزم الصَّمْت قليلا
ونصلي على جُثْمانِ حُبٍّ ماتَ عليلا
ويستحقُّ أنْ يرقدَ فى سلامٍ طويلا
وما زالَ تحتَ رمادِ صَمْتِي بِضعُ جمراتٍ حارقاتٍ تلسعُ قلبي
وتُجْبِرُه على الصمتِ
وتَزَاحَمتْ الأوجاعُ على فؤادي
فما عادَ يهوى ولا نَفْسٍي باتتْ تشَاء
كُنْتِ لي حُلْمَاََ فى يومٍ انتظرته من زمن بعيدٍ ولكن ياحسرتاه
يبدو أنه ضلَّ الطَّريق
يقتلني فيكِ أنَّكِ خدَعْتيني
ويقتلني في نفسي أنني لا أنساكِ
أحنُّ إليكِ ثم أتذكَّرُ أنَّكِ ظلمتيني
فأصمتُ وجَعَا.
لمْ أجرحكِ.. ولمْ أكذبْ عليكِ
لمْ أخدعكِ ولا سبَّبْتُ لكِ ألمَا
وعاملتُكِ بالصِّدقِ والوفاء
وعن روحي لم أُبْعِدكِ
وهدفِي كانَ أنْ أُسْعِدَكِ
فلماذا خدَعْتيني؟
ولماذا لمْ تعْشَقيني؟!
سأكتبُ على قلبي مُغلقٌ للتَّعديلاتْ
سأغيِّرُ فيه كُلَّ شيء حتى صوتَ الدَّقاتْ
لأنَّ كُلَّ ما كنتُ أُؤمنُ به قد وَلَّى وماتْ
وأصبح الحبُّ.. والصِّدقُ.. والوفاءُ والمشاعرْ.. مُجرَّد كلماتْ
********************
بقلم د /خيري غانم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق