دعني أتكلم في بدلتك
لأسكن نبضك..
وأعانق روحك لسنين
قبل أن يلتهمني الصقيع
دعني أتنفس عطرك
قبل أن يشيخ بداخلي الربيع
وتقبل قافيتي
فحاول تعويضها..
ولا أستطيع
دعني أغير فصولي
وأزرع ورودك في قصري
قبل أن يتسلل الجوعى
لسوريا المنيع
دعني احبك كما أشاء
أمارس طقوسي الجنونية
فتمنعني تارة...وطورا لا تستطيع
دعني ألبس أنفاسك..وأطير
ثم أجالسك على حفيف نهر
فيهم لي شوقا
أنا لهيب في قصرك صريح
فهلا تركتني أتكلم خفية
دون قبلة..ودون توديع.
درة البحر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق