الحب المفقود
شُقَّ صدري...
طائف من خيال...
أودعني زهرة رائعة الجمال...
ألقت في روعي ذكريات ثقال...
كنت في الماضي...غريبة الأطوار...
لاهية مع الصغار...
لكن عقلي...تركته بين الكبار...
و في فؤادي...سر مكنون...
ما أدري...ما يكون...
أهو إرهاص مجنون...؟
أم قدر مكتوب...
يعلمه علام الغيوب...؟
أم كان حق مسلوب...؟
و عادني طائفي من جديد...
و على جبينه ومضة من نور...
و تذكرت حديث الذكريات...
و الوعد المسحور...
عندها توقفت على شفاي الكلمات...
غريب الدار ...قد طويت الصفحات...
و بيدي...أغلقت أيك الحاقدات...
فلا خل خؤون...
أراه بين العيون...
و لقد رضيت من الأقدار...قدري...
و في الأقدار ...قد مُلٍكتُ أمري...
ماريا بلعطار المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق