لا تحاولي
اخفاء هذا
الحسن وذاك
الجمال
ولا تحاولي
كبت واجهاض
هذا الدلال
فانتي تتمايلين
عندما تمشين
كغصن تحركه
الريح
يمينا وشمال
وكانك تعدوين
في خفه
ومرونه كما
الغزال
تطوي المسافات
بلمح البصر
وكانك تتحدين
الجاذبيه
والحيز والمجال
تجمعين
في نفس اللحظه
بين الواقع والمتاح
وبين المستحيل
والمحال
تملكين
اجمل تضاريس
رايتها
لامراه تقترب
من الكمال
واما عينيكي
اه والف اه
منها تذبح
من يراها
وهو يرقص
فرحا كما
الاطفال
فماذا اصف
فيكي
ان كان مجرد
وصفكي
درب من
الخيال
يا امراه
ملكت واسرت
عقول وقلوب
الرجال
ان كان سلاحك
جمالك
فسوف تلقيه
امامي
بلا أي مناقشه
او جدال
قد اعجب
بجمالك
قد ابهر
بدلالك
ولكنك بالنسبه
لي مجرد فرس
وانا الخيال
......
بقلمي
علي يوسف ابو بيجاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق