عاشقة العندليب
سافرت بأحلامي عبر الأثير
أشدو
وعشقت أنغاما تسحر المقل
بات عشقي يعربد فى سماء الهيام
وسألت هل عشقي يعتليه الخجل
وبدأنا مشوارنا بكل حنين
كتبت فيه حروفي وقصائد الغزل
هزني حلم صبايا وأملي لهواه
تبسمت لي أيام عمري والأمل
والتقينا عند النبع على غفلة
صافحت يداه وذابت تشتعل
ثملت من حبه وإنصهرت أمامه
وثملت من نبيذ مدام خمره المعسل
إحتواني بين ضلوعه فى لحظة جنوني
وتهاويت نحوه ودموع الفرح تنهمل
وأبحرت فى سحر عينيه تائهة
ضاع صوابي طمن ضيع السبل
وتؤرقني نار الشوق والأشواق
مزقت احشائي ونبض قلبي وجل
وصرخت بسري أنه رفيق هوايا
اجوب الكون لأجله كي جمعنا يشتمل
جرح هوايا عميق لاالترياق
ينفع فيه
ولقاء ملهمي
جنتي وبه جرحي يندمل
قطعت الروابي والدروب لأجله
سبقني قلبي المتيم بحروفه يرتجل
ورضيت بعشقه وكتبته قصة للعاشقين
وإختصرت حروف القوافي بالقبل
وإنصهرت مثل بركان تطايرت حممه
جمعت شتات حبي يخفيه سر للأزل
وصرت أهذو بإسمه ومهجتي مغرمة
تنتحر أشواقي بين مقلتيه اذا حان الأجل
.
مع تحيات الشاعرة الجزائرية
الأستاذة بن سعدون مريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق