نِبراسُ الحياه
في حوار نبضهُ صوتٌ لِوجدان
عـن بيـانٍ بيـن طيـاتٍ لفرقــان
حائــرٌ فيمـن إذا يُتلــى عليـــه
في خلافٍ سافــرٍ يجـري عيـان
جـاء عقلـي سائلا منّــي الفؤاد
هل تُعاني فهم قصدٍ في البيان
أو توارى عنك يومًا رسـمَ حرفٍ
نحوهُ والصرف من نقصٍ مُصان
ردَّ قولا واحــدًا دون الجِـــدال
إنَّـــهُ رمـــز الجــلال بالكيـــان
أيها الغلمان كفّــــوا / اللسـان
نُطْقهُ زيفٌ كما وَعــدٍ لشيطان
إنهم أهل الهوى بين الدروب
في غروب دائــم ليلٌ بأذهــان
همّهــم إثبــات نقصٍ أو عـوار
ضعف نفس والمُنى كسر لبنيان
إن تفانى الجهد منهم والدوار
كيدهم بالنحر ما ظنوا امتهان
صدَّهم فيه اكتمالٌ لا يُضاهى
بالجمالٍ قـــد تباهــى كــل آن
فالكتاب الحق شريان لإحسان
وِرْدُ خيــرٍ فاقَ إسلامًا وإيمـان
دام نِبراســـًا بســرِّ أو بجهـــرٍ
نهر صِدقٍ فاضَ إعجازًا بِوديان
دُرُّهُ نَظْــمٌ علـى لَــوْحٍ هَدانــي
عاصِمٌ للروحِ مِنْ زيفٍ وبُهتــان
بقلمي /سلوى زافون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق