جائتني والدموع
تنهمر من عينيها
وتشتكي من حبيبها
وهل لا تعرف أني أيضاً أحبها
وتحكي لي أنه يعشق غيرها
كيف وأنتي كالملاك
وتمنيت أن أكون مكانه
وأمتلك قلبها
لكن الحياة لا تعطي كل شيء
فقلبي يموت مائة مرة
عندما أرى دموعها
وتمنيت أن أكون مكانه
وأمتلك قلبها
وتمنيت إلى صدري أضمها
فهى كل شيء في حياتي واهمها
ماذا أفعل كي ألفت إنتباهها
وتشعر أن قلبي في كل دقاتة
ينطق إسمها
عشقت سكونها
وأيضا جنونها
فخطفت قلبي بخفة ظلها
فطافت أحلامي حولها
وتمنيت أن أكون أنا حبيبها
تشرق على الدنيا
كأن الشمس وجهها
والليل في جمال شعرها
نجمات يسكنان في ضوء عيونها
وأسأل نفسي كل هذا الحب لها
وهى كل حديثها عن حبيبها
فذبحت قلبي عندما رأيتها
تائهه
شاردة
غارقة في حبه
فإنسحبت بهدوء
وخرجت من حياتها
وتمنيت أن يرجع لها حبيبها
بقلمي / زينب الرفاعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق