شذا الورد
بقلم...
حسن ابو زهاد
شذا الورد يملأ الدنيا عبيرا ورائحة ذكية مثله مثل القلوب الصافية التي تهبنا إحساس الحنان وطيب الكلام وصدق المواقف تهب العطاء وتربت علي علي المكلومين ولا تعرف إلا الثناء هل ينكر الإنسان شروق الشمس أو ضوء القمر هل ينكر الإنسان ذاته وصفاته فالقلوب النقية تسكن داخلنا ومن شرايين قلوبنا تتنفس فهم جمال الحياة الحقيقي و اليقين النور الذي يملأ الدنيا وينثر العبير رضا الرحمن ودعوات المخلصين نشتاق اليهم سعادتنا لا تكتمل إلا بهم هم داخلنا فكيف لنا أن نتصور أن يعيش الانسان دون نبضات قلوبهم دونهم كأننا مغمضين العينين فلا نري نور الحياةو إشراقة الصباح الباكر وعبير الورد والياسمين. إلا من خلالهم هيا بنا نبحر في عالم الأحلام نقاوم الأمواج ووندفع بشدة الي جزيرة الأحباب نرتقي سفينة العشاق تنقلنا إلي الي عالم كله مشاعر واحاسيس دافئة وكلمات صادقة حانية نروي ظمأ السنين بعين اليقين ما أجمل القلوب التي تزرع محيطها وردا حتما سيعود شذا الورد إليها يوما فالكلمة الطيبة آثارها باقية تأثيرها محفز تعني لنا الفرحة والسعادة والهناء دامت القلوب التي تحمل احاسيس صادقة ومواقف داعمة واخلاص وحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق