اسرد قصة حبي التي توغلت بأعماقي .
لها صدى الحنين بين ضلوعي
تسري مع دمي بشرياني،
تقطف ورود الاماني واحلامي
هناك لي حبيب تائه أراه بين الشهب الكواكب
اترقب حضوره .وأجمع شتات طيفه
اسرد له حروفي وأجعل بين سطوري حروف إسمه
انقش بالوشم على معصمي إسمه
وأجعل من أطلاله حكاية أيام عمري.
اطوي صفحات الزمان وافتح أخرى
تعج بضجيج الهام وهيام كان صامتا
يصرخ بأعلى صوته وتنادينه فى أوج الليل
ويشدو له سيمفونية ألحان حبي.
هكذا تتشابك ايدينا ونسمو للعلا
ونتيه فى دهاليز الحياة .
مع تحيات الشاعرة الجزائرية
د.بن سعدون مريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق