إذا أطلّ المساء
وآزدحم في الفؤاد ذكراك
أهرع الى أجنحة التّمنّي..
أطير بها.. أحطّ في مدينة المواعيد..
تتولّد الذّكريات سخيّة..
ذكريات جمعتنا ذات لقاء..
أراقص تلك القبلة..
أحتضن ذاك العناق..
أقترب من تلك الهمسات..
أسرّ لها بما يختلج في الفؤاد من أشواق..
تحمرّ وجنتاها..
أقترب منها أكثر وأكثر..
تصير نسائم أنفاسي..
يسحرني القرب..
أنسى أنّك لا تزال عنّي بعيدا..
أفتح لك الأحضان..
تصير منّي خفقي..
ابتسامتي وسرّ نشوتي..
نسير جنبا لجنب..
تهرب خصلات شعري
لتحطّ على كتفيك..
تحيط بخصري..
يسري داخلي دفء غريب..
نسير ونسير..
تؤنسنا النّجوم..
يحرصنا القمر..
يخلو المكان منّا..
يصمت الزّمان لتهمس القلوب..
أنغمس في لعبة اللقاء..
ما أعذب لقاءك..
تقودني الأحلام الى المنتهى..
أعشقك أكثر وأكثر..
وأعود الى نقطة الصّفر محمّلة بنشوة الإنتصار..
منتصرة على لوعة الأشواق..
غانمة بسخاء الحبّ..
وآزدحم في الفؤاد ذكراك
أهرع الى أجنحة التّمنّي..
أطير بها.. أحطّ في مدينة المواعيد..
تتولّد الذّكريات سخيّة..
ذكريات جمعتنا ذات لقاء..
أراقص تلك القبلة..
أحتضن ذاك العناق..
أقترب من تلك الهمسات..
أسرّ لها بما يختلج في الفؤاد من أشواق..
تحمرّ وجنتاها..
أقترب منها أكثر وأكثر..
تصير نسائم أنفاسي..
يسحرني القرب..
أنسى أنّك لا تزال عنّي بعيدا..
أفتح لك الأحضان..
تصير منّي خفقي..
ابتسامتي وسرّ نشوتي..
نسير جنبا لجنب..
تهرب خصلات شعري
لتحطّ على كتفيك..
تحيط بخصري..
يسري داخلي دفء غريب..
نسير ونسير..
تؤنسنا النّجوم..
يحرصنا القمر..
يخلو المكان منّا..
يصمت الزّمان لتهمس القلوب..
أنغمس في لعبة اللقاء..
ما أعذب لقاءك..
تقودني الأحلام الى المنتهى..
أعشقك أكثر وأكثر..
وأعود الى نقطة الصّفر محمّلة بنشوة الإنتصار..
منتصرة على لوعة الأشواق..
غانمة بسخاء الحبّ..
نعيمة المديوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق