أعيــــــــــــونٌ تبكـــــــــــــي ....
بقلـــــم/ رمضـــــــان شـــــــوقي
أتبكـي عيونـكِ من العشـقِ صبابةً
أم تبكـي من الوجـدِ لهفةً واشتياق
أما كـان لقاؤنا مشـهدا دون رقابة
أم كـان حديثا وثرثرةً دون عنـاق
ودمـوع اللقاء علـى خديْـكِ تنهمر
مــــن لهيــب الهــــوى دون حياء
وبأنوثتـــكِ تتمايليـــن بـــلا حــذر
ورفعنـا كـل شئٍ دون أدنـى عناء
ما رأيـتُ في حياتي مطـرا أسودا
ينهال من حــرارةٍ تغــزو السـماء
و تردديـن اتخذتــك فارســا ثائـرا
فامـــدد يديْــــكَ واكشـــف الغطاء
وأقْبِــلْ مســرعا وأشـعل رغبتــي
فـــلا داعـــي الآن لخجلٍ أو رياء
واستمع عشـــقا لموســيقى آنتـــي
فقــد اســـتقبلتُ بقدمـــيّ الســـماء
وأزلْ عني خيمتي وأشعلْ شمعتي
هـــا هـم ينادونــــك فلبــــي النداء
فالشمعة ليست أحمـى من دمعتـي
فأطفــئ لهيبـي بقطــراتٍ من ماء
(رمضـــــــــــان شـــــــــــــوقي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق