زعلانه سجيارتى منى وبتلومنى
اكمنى بحاوط دخانها بايدى
مش عايزه تفارق انفاسى
دخانها دا فى سم وريدى
بيدفي الصوت الكمشان كدا جوة فى صدرى
بيعاند وبعاند فيه
بخترع المشهد اننا صاحبين
وبيتخانقوا على لعبة طاوله
اونفس الشيشه
على طرابيزة القهوة المسكونه زباين
وفى خانة،، اليك ،،يتسرسب صوت الست من عربية عم حسين،،(فكروني ازاي .. هو انا نسيته)
عمال يتخانق مع صوت ،،بيكا واورتيجا ،،جوه التكتك
فرحان بشباب ضايع فى التوهان
(كله في الاونطة كله كله في الاونطة
الحب الحب في الاونطة)
نصين يتعزموا على روحى، يتقاسموا جروحى
فبنط بروحي كدا جوه الزحمه فى مواصلة باص
بهرب برانى منى؟!
مش عايز أدخل وياها مواجه
ولا عايز أحسس على جثة عقلي المرمي كدا جنب الحيط!
ولا قادر ألمس تفاصيل الفكره الملياني جنون
خلينى كدا كانن جنبي!!
غريب بيعامل كله الدنيا بخوف..
ملفوف جوة دخان التبغ وريحة الشيشة المليانه تفرد!
عشقاني ..
وأنا بردو..
بلاقيها بتفهمنى من صوت كحة صدرى المكتوم .
يادى الخلق ويادى العيشة المليانه..
توحش
وتفحش
وتخلف
وتطرف
ريحة العرق الهربان من بين تلافيف الفقر
فى شكل طابور
العيش
فاتورة النور
واسعار وسعار
بيلامض جوة جيوب الرزق الكحيان
تعبانه الخلق كتير بتعافر
من أول سكينه ومضروبه فى ضهر الصبح الشقيان..
لأدان الليل الغلبان!
بيشحطط رجليه مع كيسه فيها حتة جبنه ونصين فينو.
وتغميسة فى كوباية الشاى ..
فيها ريحة الحمد
رغم الخوف..
من شقهة كام سحتوت بيطلع إيده يمددها
للفاضل على اخر الشهر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق