قصيدة كنانة الله
مصرُ التي رفع الإلهُ مقامَهَا
منذ الوجودِ لها الحضارةُ تنتمي
فوق الجنونِ لها فؤادي عاشقٌ
موجُ الهوى ينسابُ في مسري دمي
كالبحرِ عشقي بالصبابة ثائرٌ
والشوقُ يبحرُ فى عروقِ المُغْرَمِ
فنسجتُ أحلامي البريئةَ جنةً
بهوى الرياضِ، تنسمَ القلبُ الظمي
ولحسنِهَا هتف الفؤادُ وباسمِهَا
وأعزَّها المولى بذكرٍ أعظمِ
وطني إذا ما جئتُ أذكرُهُ سرى
ملءَ الوجودِ شذا يفوحُ وفي فمي
لمعتْ سيوفُ الموتِ بارقة السَّنا
وغزا صليلُ المجدِ ليلَ الأنجمِ
فعنِ البواسلِ سلْ ملاحم عزها
والنصر في وصف المعارك ملحمي
عزَّتْ بأجنادِ الكنانةِ أمةٌ
بمؤيدينَ منَ الإلهِ الأعظمِ
اللهُ أكبرُ، في الوطيسِ شعارُهُمْ
مستيقنينَ بنصرِهِ والمغنَمِ
تاريخُهَا في العالمينَ مسطَّرٌ
مددٌ ومنهلُ قاصدٍ مستلهِمِ
ستظلُّ في هامِ الزمانِ علامةً
ولذكرها كالنردِ طِيبٌ في الفَمِ
ستظلُّ نورًا في حروفِ قصائِدي
شدوِي بآفاقِ الدُّنَا وتَرَنُّمِي
بقلم الشاعرة /ناهد مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق