حتّى متى...
في دارِ قلبي وحشـــــــــةٌ لكَ ياأبي
وبِمُقلتي طيفٌ لأُمِّي كالصَّبــــــــــي
ماقلتُ أنِّي قد تَعِبتُ وإنّمَـــــــــــــــا
أحتاجُ فُسحةَ راحةٍ لِلمُتعَـــــــــــــبِ
بيني ومابينَ الشُجونِ ضَـــــــــراوةٌ
لكنّ صمتي حالَ دونَ الآهِ بِــــــــــي
وشجاعتي تأبى الرضوخَ لِـــــــظالمٍ
في عالمٍ خنقَ الضِياءَ بِكوكبـــــــــي
خوفي طويلٌ والدُجى يجتاحُنـــــي
بِمنافذٍ لمْ ألقَ فـــيها مهربـــــــــــــي
فيدايَ كالمشلولتين أَمُـــــــــــــــدُّها
سِرّاً بقارعةِ الفَــراغِ الغيهَـــــــــــــبِ
وعجيبةٌ مثلي يُعاقبُها الّـــــــــــــذي
وهْماً يراني فـــي ثيابِ المُذنِـــــــبِ
سارت بِيَ الطُرقاتُ نحوَ الّلا نَــــدى
وخُطايَ تعثرُ في الطريقِ الأصعَــبِ
حتّى متى والحُزنُ يحفرُ في دَمِـي
بِئــراً، ولاسيّارةٌ رفَعتْ نَبـــــــــــــي
جمعتكم الفردوس ابي وامي ومع الانبياء ان شاء الله،،، الرحمة والسلام لروحكما الطاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق