الْحُبُّ التَّعِسُ
-----------------
إِهْدَأْ يَاقَلْبِي.. لَاتَبْكِ
فَبُكَاؤكَ صَارَ يُعَذِّبُنِي
وَدُمُوعُكَ تَسْقُطُ فِي صَمْتٍ
فَتُزِيدُ عَذَابِي ..تُؤْلِمُنِي
لَاتَبْكِ عَلَىٰ حُبٍّ تَعِسٍ
وَحَبِيبٍ كَانَ يُخَادِعُنِي
أَعْطَيْتُهُ حُبًّا كَالْغَيْثِ
أعْطَانِي غَدْرًا يَصْعَقُنِي
وَمَلَأْتُ حَيَاتَهُ أَفْرَاحًا
فَسَقَانِي حُزْنًا يَقْتُلُنِي
مَاخَطْبُكَ يَاقَلْبِي.. قُلْ لِي
بُحْ لِي بِشُعُورِكَ.. أَخْبِرْنِي
هَلْ تَرْضَىٰ أَنْ أَغْدُو عَبْدًا
وَقُيُودُ الذُّلِّ تُكَبِّلُنِي؟
هَلْ تَقْبَلَ حُبًّا مَلْعُونًا
بِسُيُوفِ الْغَدْرِ يُقَارِعُنِي؟
أُصْمُدْ يَاقَلْبِي ..لَاتَضْعَفْ
حَطِّمْ أَغَلَالَكَ وَانْقِذْنِي
وَلَسَوْفَ نُوَاصِلُ رِحْلَتَنَا
كَيْ نَنْسَىٰ حُبًّا أَتْعَسَنِي
-----------------------------
بقلمي؛
م/ محمود الحريري
على بحر المتدارك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق