الاعضاء المترابطة .... بقلم
حسن علي الحلي
نبتة خضلة انغمست في الارض
كانت ثمارا من اشعةالشمس
سرجت ندي جذرها الارجواني
علي الوجود،، ترعرعت علي
الشطأن كقوة ضارية كنظرية
(كل شيءمن اجل شيئا حين
يستشهد ميتشيل مؤسس
العلوم الفكرية(اذا اختزلت كل
شيء الي جسيماته الصغري
النهائية،، تستطيع ان تردها
مجددا وتتفهم الشيئ الكلي)
كالقوة الضاربة من الاعصار
والامواج،، تجتاح العالم،، جاء
صنيع الذروة العالية يخرج
من براكين حمراءمن وسط
السماء تتعقبه الملائكة ملتحفة
زرقة الاخضرار السماري بأي
نقطة من الارض يقع، هل
يعوم في باطن الارض ام
سطحها،، وهو خزين الرغبات
الجليلة،، يمدنا بالمياه الثقيلة
مما يوحي لنا امام (اله مقدس)٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠2٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
عرقه العطور،، قدم له القرابين لانه
حامل عقود الجوهر يطرز. ثياب
الملائكة من وجع(اللذة) ثمار البلوغ
العشق من ذلك الوجود الذي طبع
ذاكرته في ارواحنا، لان جاذبيته كانت
من،، اله الايروس وقاعدته اللوجوس،،
مبدأ متقابلان من تنهدات العذاري
التي طبعها مبدأ(المتعة والابتهاج)
من ذات الروح العالية التي جمعتنا
في شارع ابي نؤاس ان نجعل(اللذة)
اكثر انطلوجيا تروي ظمئنا للعزف
علي اكثر الاوتار حدة، بعدم فصل
الروح عن المادة الا في ااحالات
القصوي٠٠لانهمامشعل الوجود٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠3٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ولايعني فصل العقل عن الجسد
واعدامهما في ساحة الحلاج، مايعني
قتل. العناصر الخمسة(الماء، النار،
الخشب، المعدن، الارض) اي
مايسمي ( الاعضاء المترابطة)
تتوقد فيهما الشجاعة والارادة
الحية كعناصر محسوسة تحافظ
علي الكيان،، وعن التفكير المطلق
عن عدم خدش المتعة الفكرية
والقوي الجسدية وشمولهم برعاية
التوحد من تلك الطاقة المتجددة
كالارض برعاية جاذبية السماء
يراقبهما الرب القدوس برعايته العظيمة٠٠
للنشر 20،،1،،2023 من وصايا عشتار لكلكامش
من ملفات الذاكرة
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠،
* الايروس،، مبدأ العشق/الفلسفة
*اللوجوس،، مبدأ. العقل/الاغريقية
*البهجةوالمتعة/الانجاز والفعالية
*الانطلوجيا/فلسفة الوجود المطلق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق