الأربعاء، 17 يوليو 2024

( اقرأ باسم ربك الذي خلق ) _يوسف القرضاوي _

 

( اقرأ باسم ربك الذي خلق )
والقراءة لا تعني فقط قراءة ما يكتب , وإلا لكان هذا الأمر بالنسبة إلى محمد صلى الله عليه وسلم عبثا ,هو لا يكتب , ولا بقرأ ما يكتب , فلماذا أمر بالقراءة ؟
القراءة إذن أشمل وأعمق من أن تقتصر على قراءة المكتوب , هناك قراءة كتاب الله المسطور "القرآن "وهناك قراءة كتاب الله المنظور "الكون "
علماؤنا قديما يعبرون عن "القرآن "ب "المصحف الناطق "ويعبرون عن الكون ب"المصحف الصامت "والله تعالى قد أقسم بالمصحف الصامت على حقيقة المصحف الناطق فقال :
(فلا أقسم بمواقع النجوم" وإنه لقسم لو تعلمون عظيم "إنه لقرآن كريم " في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون " تنزيل من رب العالمين )
نحن مأمورونا أن نقرأ كتاب الله مسطورا أو منظورا , كما قال الشاعر :
تأمل سطور الكائنات فإنها من الملك الأعلى إليك رسائل
وقد خطّ فيها لو تأملت خطّها ألا كل شيء ما خلا الله باطل
فالقراءة في الكون قراءة مطلوبة (يعني التفكر ) كا لقراءة في كتاب الله "القرآن "
_يوسف القرضاوي _

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...