


لم يثبت أن هند بنت عتبة رضي الله عنها ، لاكت كبد حمزة رضي الله عنه .

وقد مثّل به المشركون ؛ لفرط غيظهم منه مما نكل بهم .
عن كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ : " أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ يَوْمَ أُحُدٍ : ( مَنْ رَأَى مَقْتَلَ حَمْزَةَ ؟ ) فَقَالَ رَجُلٌ أَعْزَلُ : أَنَا رَأَيْتُ مَقْتَلَهُ ، قَالَ: ( فَانْطَلِقْ فَأَرِنَاهُ ) ، فَخَرَجَ حَتَّى وَقَفَ عَلَى حَمْزَةَ ، فَرَآهُ قَدْ شُقَّ بَطْنُهُ ، وَقَدْ مُثِّلَ بِهِ ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ مُثِّلَ بِهِ وَاللهِ ، فَكَرِهَ رَسُولُ الله ﷺ أَنْ يَنْظُرَ إِلَيْهِ ، ثُمَّ وَقَفَ بَيْنَ ظَهْرَيِ الْقَتْلَى ، فَقَالَ : ( أَنَا شَهِيدٌ عَلَى هَؤُلَاءِ ، لُفُّوهُمْ فِي دِمَائِهِمْ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ جَرِيحٌ يُجْرَحُ إِلَّا جَاءَ وَجُرْحُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَدْمَى ، لَوْنُهُ لَوْنُ الدَّمِ ، وَرِيحُهُ رِيحُ الْمِسْكِ ) .
ما يذكره كثير من أهل المغازي والسير من أن هند بنت عتبة رضي الله عنها تناولت كبده رضي الله عنه بعد مقتله فلاكتها ، فلم تستسغها : لم يثبت في حديث صحيح
انوار محمد القرموط 





ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق