الخميس، 5 أبريل 2018

لأنى أحبـك وجــب العتــاب ... ـــــــــــــــــــــــــبقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف


Mohamed Medhat
لأنى أحبـك وجــب العتــاب ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمـاذا ردك اليــوم
سخريـــة و إستغـــراب ...؟

ألــم نكــن يومـــاً
حبيبــــــى أحبــــــــــاب ...؟

أعـذرنـــى حيــن
أبـــدى إليـــك العتـــــــــــاب ...

كــم كنّــا كمـا التــــوأم
نُحسـد على حبنا من الأصحــاب ...

أراك اليــوم تتنحــى
جانبـاً و كأننــا نتعامل كما الأحـــزاب ...

ألـم تــرى ما صـرنـا بـه
مـن حـــال و كأننـــا أغــــــــــراب ...
أسـأل نفســـى :
مـاذا أجرمــت فى غرامــك
حتى أكون فى هذا العــــذاب ...

أنا لا أصـــدق و غيــر
منتظـــــر ما فعلتــه من
صــــدّ و عــــدم ترحــــــاب ...

أم تكــ علاقتنــا تعبِّـــر
عمّــأ فى صـدورنـــــا يجـــــوب ...

فكــم قطعنــــا سويــاً
فى المحبــــــــــــــة دروب ...

و كــم زرعنـــا سويـــاً
فى الغـــــــــــــرام
أجمــــل حبـــوب ...

و مَلِـئ العشـق
فى هـــوانـــا
القلــــــــوب ...

و كـم كان
يكمـــن
الحــب
فــى
قلوبنــــا
كمـا تكمــن
السيـــــــــوف
بـ القــــــــــروب ...

و كــم تناغـــــــم
النسيـــــــم حيــــن
حيــن نجلـــس سويـــاً
بـ الهــوى سـاعـة الغــــروب ...

مــاذا أصابـــــك ؟
حبيبــــــــــى
و لمـــــاذا
أصـاب
حبنّـا
العطــب
و العيــــوب ...؟

أعلــم أن حبـــك
مازال قابـــــع فــى
قلبـــى و بـ النفــس
يـــــــــــــــــــــــــذوب ...

أمـازلت باقـــى علــى
حبـــــى و عليــــه دءوب ...؟

أم أصبــح ما يجمــع بيننــا
مـــال و المراد منـه ملئ الجيـــوب ...

اللهم أغفــر لـى و لـ حبيبــى
كـل المعاصــى و الذنــوب ...
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...