* أعزائى القراء سلام الله عليكم *
" حكايتي مع الزمن "
( الجزء الثاني )
☆جاءت كتابة هذا الجزء بعد اقتراح من أحد القراء، وهي الأخت Hazime Yaqoute من مجلة ( ملتقى الكتاب والشعراء والنقاد ) ، التي أبدت إعجابها بعد قراءتها قصة " حكايتي مع الزمن " ، فقالت لي في تعليق لها ، وبالحرف " أعتقد أن القصة تحتاج إلى جزء ثاني . . جزء به أمل . . جزء يخبرنا أن هناك جانب مشرق لهذه الحياة. "
اقتنعت بفكرتها وإليها إذن ، ولكل من راقت له هذه الفكرة أكتب هذا الجزء.
* للتذكير . .
الجزء الأول كان يحكي عن تلك الفتاة التي تبلغ من العمر فقط إحدى وعشرين سنة ، والتي ظلمها ابوها حيث منعها من إتمام دراستها ، ثم زوجها غصبا عنها لأحد معارفه ، وهو شخص يبلغ من العمر إحدى وسبعين سنة ، لتنتقل من المدينة إلى البادية وتصبح راعية غنم ؛ تلك الفتاة التي عاشت مع زوجها وأفراد عائلته حياة القهر والذل والمهانة ، والتي كانت ستقدم على الإنتحار بإلقاء نفسها في أحد الآبار ، لولا لطف الله بها ؛ تلك الفتاة التي سيطلقها زوجها متهما إياها زورا بأنها كانت على علاقة غير شرعية مع أحد الرعاة ؛ تلك الفتاة التي سترفض دعوة إحدى صديقاتها لها ، معلنة أن طريق البغاء شيء يغضب الله ولن تتبعه أبدا مهما كلفتها الحياة.
* سأستلف من الجزء الأول فقرته الأخيرة لأضع القارئ الكريم في الصورة.
/ كانت الفتاة تقول ، وهي تحكي :
هذه هي قصتي مع الحياة ! لقد نشرتها قبل أيام على صفحات الفيسبوك ، فتعاطف معها أناس كثيرون ، وأسالت حبرا كثيرا ، مما جعلني أعرف قيمتي وقيمة مواقفي بين الناس. فلا شيء ضاع والحمد لله ! ألم يقل نبينا الكريم عليه أفضل الصلوات والسلام " لو اطلعتم على الغيب لاخترتم الواقع " ؟ أنا الآن بين أحضان والدي وفي كنفهم ، حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.
/ وتستمر الفتاة في الحكي (الجزء الثاني ) :
كنت أمتثل لأوامر أبي ولا أخالف له رأيا ، ولم أذكر أن رفعت يوما صوتي فوق صوته ، أو انتقدت
قراراته التي لاتكون في غالبيتها صائبة. كان لسلوكي هذا وقع كبير في نفسه. أحسست مؤخرا أنه أصبح يكن لي نوعا من الإحترام الغير مسبوق. لم يعد ذلك الأب الذي يلقي الكلام جزافا دون مراعاة لمشاعري. لاحظت أنه أصبح ينتقي الكلمات التي يخاطبني بها ، ولا يتردد في الإعتذار مني إذا حصل وتفوه ذات مرة بكلمة يدرك لاحقا أنها لم ترق لي. لا أخفي عليكم ، أنا في حالة ذهول مستمر . . أبي يتغير يوما بعد يوم ، وللأحسن ، شيء غريب !!
قلت له مرة : أيمكن أن أضع عليك سؤالا ، أبي ؟
رد بمنتهى اللطف : طبعا ! اسألي ما بدا لك !
- طيب. لاحظت قبل أسبوع تقريبا أنك تغيرت كثيرا في علاقتك معي ! لقد أصبحت لطيفا ، ودودا . .
- تريدين أن تقولي أني أصبحت إنسانا . .
- لا ، عفوا أبي ، ليس هذا قصدي !
- لكنها الحقيقة ياابنتي ! كنت مجردا من الأخلاق التي يتصف بها الإنسان ، ولم أكن أقيم لك ولوجودك وزنا. لم أكن أعرف أن الإحترام شيء واجب تجاه الأبناء ، وأن الحب الذي نكنه لهم هو شيء مقدس.
- ياه ! لقد أصبحت حكيما !
- حكيما . . ليتني كنت كذلك ! لقد قال الله عز وجل " ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ".
كانت سعادتي لاتوصف وأنا أسمع أبي يتكلم على هذا النحو ، بل أكثر من ذلك ، وأنا أراه وهو يكلمني باحترام ، وقد امتلأ قلبه حبا وحنانا تجاهي ؛ وكانت أمي سعيدة هي أيضا لأن هذا التغيير المفاجئ لأبي سيشملها هي الأخرى. كانت تكاد أن تطير من الفرح لما كانت تسمعه يناديها باسمها ، وهو شيء لم نعهده فيه من ذي قبل.
شيء جميل ! لقد جاء هذا التغيير في الوقت المناسب ؛ في الوقت الذي بدأ فيه روتين الحياة يخيم على كل مقوماتي ، الفكرية منها والنفسية ، وكدا العاطفية ، وبدأت الكآبة تزحف ببطء ، لكن بقوة لتحد من نشاطي وتبتلعني إلى أعماق متاهاتها. شيء جميل أن تشعر بحب أبويك لك ! لقد حرك حب أبي لي كل شيء بداخلي . لقد جعل الحياة تدب من جديد في كل قطعة من جسدي ، لتنعش روحي وتجعلني أنفض عني غبار الخمول واليأس واللامبالاة. لقد بدأت أفكر من جديد في المستقبل. بدأت أقول لنفسي بأني مازلت جد صغيرة في السن ، ويمكنني أن أفعل أشياء كثيرة أعانق بها الحياة من جديد. بدأت أحلم كما كنت أيام الدراسة بعمل يعطي معنى لوجودي ، وبارتباطي بشخص أحبه ويحبني ، فنتزوج وننجب أطفالا ونحيا حياة كريمة كلها سعادة واطمئنان.
أصدقكم القول ، أنا الآن في غاية السعادة ! أشعر بالأمل في الحياة يناديني . . يداعب طموحي وأحلامي . . أحس أن شيئا خفيا يحرك إرادتي . . يوصيني بالتفاؤل . . باليقين في الله . .
أعرف أن الواقع يفرض علينا قوانينه ليحطم كل ما نصبو إليه ، لكني سأقاوم. ثقوا بي إن قلت لكم أني سأبدل قصارى جهدي لأفتح كل الأبواب الموصدة ، وأكسر كل القيود والأغلال التي من شأنها أن تكبلني وتتحكم في مصيري. أنا بالمرصاد لكل شيء يقف بيني وبين السير قدما من أجل مستقبل أكون فيه أنا بشخصيتي وأفكاري وآمالي وأحلامي . .
( عفوا ، أبي يناديني. انتظروني سأعود لكم )
- أهلا بنيتي . . كيف الحال ؟
- أنا بخير والحمد لله ياأبي ! لقد صليت الفجر وقرأت ماتيسر من القرآن ، وأنا مازلت مستيقضة ؛ لقد فارق النوم جفوني.
- ماهذا النشاط ، وهذه الحيوية ! اسمعي ، عندي لك خبر أتمنى أن يعجبك !
- خبر ؟
- هو شيء مهم اقترحه علي أحد الأصدقاء.
- عفوا أبي ، هل أصبح لديك أصدقاء ؟
ابتسم أبي ابتسامة عريضة وهو يقول : نعم ، لقد أصبح لدي أصدقاء !
- اه . . فهمت الآن من أين اكتسبت هذا الوعي الصحيح والسليم الذي جعلك تتغير كل هذا التغبير !
- هو بالضبط كما تقولين ! المهم هو أن هذا الصديق اقترح علي شيئا رأيت أنه من الأهمية بما كان !
- ألا وهو . .
- أن تعودي إلى دراستك ، بإحدى المدارس الخصوصية ، وتنالي شهادة البكالوريا . .
- الله !! إنه اقتراح رائع ! شكرا جزيلا لهذا الصديق.
أعدك ياأبي أني سأفاجؤك !
- وأنا في خدمتك ياابنتي ، علني أكفر بعض الشيء عن كل مااقترفته في حقك.
- لاتقل هذا ياأبي ، ولا توجه اللوم لنفسك. ألسنا بمؤمنين ؟ ألا نؤمن بالقضاء خيره وشره ؟
- بلى !
- إذن . .
قال أبي بأن تسجيلي بإحدى المدارس سيتم إن شاء الله بعد انتهاء العطلة الصيفية. هاهو يأخذنا، أمي وأنا إلى البادية من أجل قضاء شهر كامل هناك حتى تتمكن أمي من زيارة كل أهلها وأحبابها .
انقضى الشهر بسرعة وعدنا إلى البيت. لقد اشتقت كثيرا لرؤية أبي والتحدث إليه.
ماهذا ؟! شيء لايصدق !! هل هذا فعلا بيتنا ؟! ياإلاهي . . لقد أصبح لدينا كل شيء ، نعم كل شيء : بوطاغاز ، ثلاجة ، تلفزيون يعمل بالألوان ، مصابيح في كل أرجاء البيت . . ما كل هذا التغيير ياأبي !!
لقد تم تسجيلي بمدرسة قريبة من الحي الذي نقطن فيه. أنا الآن في تحدي لكل مامن شأنه أن يقف حاجزا بيني وبين ماأصبو إليه. أسير بخطى تابثة وبإرادة قوية ، رافعة في ذلك شعار " أكون أو لا أكون ! "
مصطفى دهور. أستاذ اللغة الفرنسية.
الدار البيضاء.
" حكايتي مع الزمن "
( الجزء الثاني )
☆جاءت كتابة هذا الجزء بعد اقتراح من أحد القراء، وهي الأخت Hazime Yaqoute من مجلة ( ملتقى الكتاب والشعراء والنقاد ) ، التي أبدت إعجابها بعد قراءتها قصة " حكايتي مع الزمن " ، فقالت لي في تعليق لها ، وبالحرف " أعتقد أن القصة تحتاج إلى جزء ثاني . . جزء به أمل . . جزء يخبرنا أن هناك جانب مشرق لهذه الحياة. "
اقتنعت بفكرتها وإليها إذن ، ولكل من راقت له هذه الفكرة أكتب هذا الجزء.
* للتذكير . .
الجزء الأول كان يحكي عن تلك الفتاة التي تبلغ من العمر فقط إحدى وعشرين سنة ، والتي ظلمها ابوها حيث منعها من إتمام دراستها ، ثم زوجها غصبا عنها لأحد معارفه ، وهو شخص يبلغ من العمر إحدى وسبعين سنة ، لتنتقل من المدينة إلى البادية وتصبح راعية غنم ؛ تلك الفتاة التي عاشت مع زوجها وأفراد عائلته حياة القهر والذل والمهانة ، والتي كانت ستقدم على الإنتحار بإلقاء نفسها في أحد الآبار ، لولا لطف الله بها ؛ تلك الفتاة التي سيطلقها زوجها متهما إياها زورا بأنها كانت على علاقة غير شرعية مع أحد الرعاة ؛ تلك الفتاة التي سترفض دعوة إحدى صديقاتها لها ، معلنة أن طريق البغاء شيء يغضب الله ولن تتبعه أبدا مهما كلفتها الحياة.
* سأستلف من الجزء الأول فقرته الأخيرة لأضع القارئ الكريم في الصورة.
/ كانت الفتاة تقول ، وهي تحكي :
هذه هي قصتي مع الحياة ! لقد نشرتها قبل أيام على صفحات الفيسبوك ، فتعاطف معها أناس كثيرون ، وأسالت حبرا كثيرا ، مما جعلني أعرف قيمتي وقيمة مواقفي بين الناس. فلا شيء ضاع والحمد لله ! ألم يقل نبينا الكريم عليه أفضل الصلوات والسلام " لو اطلعتم على الغيب لاخترتم الواقع " ؟ أنا الآن بين أحضان والدي وفي كنفهم ، حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.
/ وتستمر الفتاة في الحكي (الجزء الثاني ) :
كنت أمتثل لأوامر أبي ولا أخالف له رأيا ، ولم أذكر أن رفعت يوما صوتي فوق صوته ، أو انتقدت
قراراته التي لاتكون في غالبيتها صائبة. كان لسلوكي هذا وقع كبير في نفسه. أحسست مؤخرا أنه أصبح يكن لي نوعا من الإحترام الغير مسبوق. لم يعد ذلك الأب الذي يلقي الكلام جزافا دون مراعاة لمشاعري. لاحظت أنه أصبح ينتقي الكلمات التي يخاطبني بها ، ولا يتردد في الإعتذار مني إذا حصل وتفوه ذات مرة بكلمة يدرك لاحقا أنها لم ترق لي. لا أخفي عليكم ، أنا في حالة ذهول مستمر . . أبي يتغير يوما بعد يوم ، وللأحسن ، شيء غريب !!
قلت له مرة : أيمكن أن أضع عليك سؤالا ، أبي ؟
رد بمنتهى اللطف : طبعا ! اسألي ما بدا لك !
- طيب. لاحظت قبل أسبوع تقريبا أنك تغيرت كثيرا في علاقتك معي ! لقد أصبحت لطيفا ، ودودا . .
- تريدين أن تقولي أني أصبحت إنسانا . .
- لا ، عفوا أبي ، ليس هذا قصدي !
- لكنها الحقيقة ياابنتي ! كنت مجردا من الأخلاق التي يتصف بها الإنسان ، ولم أكن أقيم لك ولوجودك وزنا. لم أكن أعرف أن الإحترام شيء واجب تجاه الأبناء ، وأن الحب الذي نكنه لهم هو شيء مقدس.
- ياه ! لقد أصبحت حكيما !
- حكيما . . ليتني كنت كذلك ! لقد قال الله عز وجل " ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ".
كانت سعادتي لاتوصف وأنا أسمع أبي يتكلم على هذا النحو ، بل أكثر من ذلك ، وأنا أراه وهو يكلمني باحترام ، وقد امتلأ قلبه حبا وحنانا تجاهي ؛ وكانت أمي سعيدة هي أيضا لأن هذا التغيير المفاجئ لأبي سيشملها هي الأخرى. كانت تكاد أن تطير من الفرح لما كانت تسمعه يناديها باسمها ، وهو شيء لم نعهده فيه من ذي قبل.
شيء جميل ! لقد جاء هذا التغيير في الوقت المناسب ؛ في الوقت الذي بدأ فيه روتين الحياة يخيم على كل مقوماتي ، الفكرية منها والنفسية ، وكدا العاطفية ، وبدأت الكآبة تزحف ببطء ، لكن بقوة لتحد من نشاطي وتبتلعني إلى أعماق متاهاتها. شيء جميل أن تشعر بحب أبويك لك ! لقد حرك حب أبي لي كل شيء بداخلي . لقد جعل الحياة تدب من جديد في كل قطعة من جسدي ، لتنعش روحي وتجعلني أنفض عني غبار الخمول واليأس واللامبالاة. لقد بدأت أفكر من جديد في المستقبل. بدأت أقول لنفسي بأني مازلت جد صغيرة في السن ، ويمكنني أن أفعل أشياء كثيرة أعانق بها الحياة من جديد. بدأت أحلم كما كنت أيام الدراسة بعمل يعطي معنى لوجودي ، وبارتباطي بشخص أحبه ويحبني ، فنتزوج وننجب أطفالا ونحيا حياة كريمة كلها سعادة واطمئنان.
أصدقكم القول ، أنا الآن في غاية السعادة ! أشعر بالأمل في الحياة يناديني . . يداعب طموحي وأحلامي . . أحس أن شيئا خفيا يحرك إرادتي . . يوصيني بالتفاؤل . . باليقين في الله . .
أعرف أن الواقع يفرض علينا قوانينه ليحطم كل ما نصبو إليه ، لكني سأقاوم. ثقوا بي إن قلت لكم أني سأبدل قصارى جهدي لأفتح كل الأبواب الموصدة ، وأكسر كل القيود والأغلال التي من شأنها أن تكبلني وتتحكم في مصيري. أنا بالمرصاد لكل شيء يقف بيني وبين السير قدما من أجل مستقبل أكون فيه أنا بشخصيتي وأفكاري وآمالي وأحلامي . .
( عفوا ، أبي يناديني. انتظروني سأعود لكم )
- أهلا بنيتي . . كيف الحال ؟
- أنا بخير والحمد لله ياأبي ! لقد صليت الفجر وقرأت ماتيسر من القرآن ، وأنا مازلت مستيقضة ؛ لقد فارق النوم جفوني.
- ماهذا النشاط ، وهذه الحيوية ! اسمعي ، عندي لك خبر أتمنى أن يعجبك !
- خبر ؟
- هو شيء مهم اقترحه علي أحد الأصدقاء.
- عفوا أبي ، هل أصبح لديك أصدقاء ؟
ابتسم أبي ابتسامة عريضة وهو يقول : نعم ، لقد أصبح لدي أصدقاء !
- اه . . فهمت الآن من أين اكتسبت هذا الوعي الصحيح والسليم الذي جعلك تتغير كل هذا التغبير !
- هو بالضبط كما تقولين ! المهم هو أن هذا الصديق اقترح علي شيئا رأيت أنه من الأهمية بما كان !
- ألا وهو . .
- أن تعودي إلى دراستك ، بإحدى المدارس الخصوصية ، وتنالي شهادة البكالوريا . .
- الله !! إنه اقتراح رائع ! شكرا جزيلا لهذا الصديق.
أعدك ياأبي أني سأفاجؤك !
- وأنا في خدمتك ياابنتي ، علني أكفر بعض الشيء عن كل مااقترفته في حقك.
- لاتقل هذا ياأبي ، ولا توجه اللوم لنفسك. ألسنا بمؤمنين ؟ ألا نؤمن بالقضاء خيره وشره ؟
- بلى !
- إذن . .
قال أبي بأن تسجيلي بإحدى المدارس سيتم إن شاء الله بعد انتهاء العطلة الصيفية. هاهو يأخذنا، أمي وأنا إلى البادية من أجل قضاء شهر كامل هناك حتى تتمكن أمي من زيارة كل أهلها وأحبابها .
انقضى الشهر بسرعة وعدنا إلى البيت. لقد اشتقت كثيرا لرؤية أبي والتحدث إليه.
ماهذا ؟! شيء لايصدق !! هل هذا فعلا بيتنا ؟! ياإلاهي . . لقد أصبح لدينا كل شيء ، نعم كل شيء : بوطاغاز ، ثلاجة ، تلفزيون يعمل بالألوان ، مصابيح في كل أرجاء البيت . . ما كل هذا التغيير ياأبي !!
لقد تم تسجيلي بمدرسة قريبة من الحي الذي نقطن فيه. أنا الآن في تحدي لكل مامن شأنه أن يقف حاجزا بيني وبين ماأصبو إليه. أسير بخطى تابثة وبإرادة قوية ، رافعة في ذلك شعار " أكون أو لا أكون ! "
مصطفى دهور. أستاذ اللغة الفرنسية.
الدار البيضاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق