قصة قصيرة....
إستحالة ...
بقلم الأديب والكاتب د٠احمد حافظ
هيثم شاب وسيم من جيل النت عمره خمسة وعشرين عاما يجلس بالساعات أمام الماسنجر يتحدث مع فتاة ولا يفتح باب غرفته إلا للطعام مع أسرته أحيانا وبعد عام من الحوار المجهول لأسرته يطلب من أبويه الزواج من الفتاة ميرنا التى تعرف عليها من النت مرددا عبارات الإعجاب والإنبهار بها وبالرغم من معارضة الأبوين إلا أنه تم الزواج وأنجبا طفلا وحيدا هشام وفى احتفالهما بعيد مولده الخامس فقد قررا دعوة الأهل والأصدقاء بعد أن كانت محصورة على العائلتين فقط وتم تعليق الزينات وإحضار كراسى من الفراشةالتى تؤجر ذلك وكان موعد تطفئة الشمع دائما الساعة الثامنة ولكن حان موعد الثامنة ولم يحضر هيثم وأصر الجميع على إنتظار الأب حتى وصلت العاشرة وهنا بدأ الضيوف طلب الإنصراف وهنا قال الطفل هشام أن بابا لن يحضر فقد تشاجر أمس مع ماما وقالت له لفظ فيخرج صوت عيب ويكمل وقالت له فتتجه أنظار الحاضرين لميرنا ويستمرفى حديثه فيقرر الجميع الإنصراف إلا أن جرس الباب يدق ويكون بالباب هيثم الذى يعتذر عن التأخير لأن تليفونه فقد شحن وأن سبب تأخره البحث عن فستان يناسب زوجته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق