لا تكلمنى ...!
فانا صائم
عن الكلام
انا اصم لا اسمع
من ضجيج
وازيز الجراح
التي احتاج قلبي
حين سقطت
طلفة قتلية في
شوارع غزة
وامها تستنجد
بأمةٍ صارت دُمية
أسألوا غزة
من ادمع عينها
من ابكی قلبها
من زاد نزيف
دمها حتی
نعت الارضُ
نفسها من دمٍ
خَنَقَ زهرها
وأحرق وردها
بلعاب سال
من فم الصمت
الذي بلع ألسنةَ
أُمةٍ لا حياة لها
الذي ابكی غزة
لا طائرات اليهود
ولا هونات المدافع
وجنازير الدبابات
انما ابكها موت
ضمائرنا
ابو انس الحراني سمير سيف عبدالله ــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق