جواهر من القلب....
النقص بين السعاده والحرمان ....
بقلم / حسنين مبارز
13/4/2025
كلنا ينقصنا شئ نبحث عنه في مختلف مراحل العمر وهذا الشئ ..يختلف من انسان
...كذلك تنوع الطرق التي التي يسلكها لتحقيق
هذا النقص ..بعيدا عن معني الهدف للانسان
..ويرتبط ذلك بما تحويه العقليه من الثقافه من
عدمها ودرجات الايمان...التي غالبا تؤثر في
تحديد الطريق الذي يسلكه في استكمال هذا
هذا النقص
. ..رجل..إمراءه ..شاب ..فتاه...
...الكل ينقصه شئ يود تحقيقه ممثلا في علم
او عمل يحلم به او زواج وبناء بيت سعيد
وهذا ليس نقص ولكنه هدف يسعي الجميع
لتحقيقه تحت مظله العقل.
...لابد للانسان علي درايه واعيه بقدراته
الحقيقيه لتحقيق ذلك ويدرك داخله انه كما
يريد ..يدرك ايضا ماذا سيعطي .
...الهدف في تحقيق شئ للذات البشريه يحمل
متعه طوال مشواره حتي يتحقق سيان
صبا لمكانه عاليه او زواج مثالي .
... هناك من البشر يسعي لتحقيق نقص بداخله
بعيدا كل البعد عن المعاير العقلانيه...ممثلا
في رغبات تشبع ذاته فقط وليس غيره
بعيدا عن مسمي الاحساس بالاخرين..ممثلا
في الزواج بأنسانه يتمتع بجمالها دون
النظر لمعطيات اختيار الزوجه التي تدوم له
... او فتاه تريد الزواج لمجرد ان تكون زوجه
دون حسابتها لاستمرار هذا الزواج
...او رجل ينجح في عمله ويصبح ثريا ولكنه
داخله نقص بأنه فقير وينظر لما هم اعلي
منه مالا ولا يستمتع بما هو فيه طوال
حياته ..ذلك بعيدا عن البخل ولكن ...
النقص داخله من البدايه
...وكثيرا ما كان النقص في بعض البشر موجود
داخلهم رغم تحقيق هدفهم بنجاح اللا انهم
. لا يكتفون بما هم فيه ولكن هم مرضي بداء
النقص لانهم لا يعرفون بحق معني النعمه
... تحقيق الهدف جميل ..ولكن النقص بخيل
...فليكن هدفنا نجاح لنا وعطاء للاخرين من
ورائه وان نري النقص داخلنا علي حقيقته
لنصلح من زاتنا البشريه وافكارنا
...فالقضاء عل النقص في الذات البشريه ليس
بكلمه لانفسنا ...بل يكون هدف حقيقي
لاختيار حياه افضل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق