تحت الركام
أنادي نياما غلاظا شداد
أنا من قليل قدكنت فوقا
أفتش عن طعمة للصغار
أرقب السحاب،
طيلة النهار.
عل الغيث يقطر
غوثا م السماء
فأسرعت حبوا
حين القصف أقدم،
رعدا مدوي
يدك الخيام ،
فهاك ملقي صرعي،
مخضب بالدماء ،
وذاك الكف شلو،
ممزقا حيث كان،
والصراخ أعلي
يسحق الديار
فما أبقي أحيا
يهنأ بالحياة
حتي العشب أحرق
بنار الرصاص،
فما من شئ إلا،
ضمه التراب ،
والكل أضحي
سكات في سكات
والصمت ساد
نايا حزينا
بعزف الفناء،
واللحن نظم
في حفل العشاء ،
كل تولي ،بعدما
انفض غرس الدماء
احمد شبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق