لاتسالني عن حبي واشواقي
الحب في معابد سفن غرامي تغرق في بحر هواك
فتأتي اشواقي وتشرق شمسي وتغرب
وأ ثير العشق من بين شفاهي غرامي ينسكب
فتحرق لوعتي والخيال مني يتسرب
تدعوني إ ليك ورياح لاهبة من الحنين تهب فتحرقني
وقلبي يدق بنبضات هاجرة مضطربة
فأ سمع معزوفة بانغام فتطرب كل حواسي وانتشي
يجردني من كلماتي وأنى أكتب له وعنه
وكأنه كل اسفاري معه وذكرياته وكأني مغتربة وهو ملاذي وكل اوطاني
وأنا أسكن عينيه ونعاسي هو احارب
صمتي ولهفتي نار تلتهب
أ نأي هو والحب هو...... وأنى القلب... المتيم به
أنى الخيال والسراب
تعال واطرق على ابواب قلبي فكلها مشرعة لك
ذلك القلب ينبض بك ولك ومن اجلك
فدع شوقه يتعذب من اجلك يكتوي بنار حبك
كنت في حبك صبية امرح وألعب كبر الحب
آه...... وآه ثم آه ...... كم يصعب
عليٌ أن أ صب فنجان قهوة المقلوب
قال لي في حسرتي لاتلومينٌي أنا على أ مري مغلوب
عشقت سيد الجنوب
هاذا رجل عن الحب محجوب
وانى عن حبه لا اتوب
أرهقه الزمن وغادره شباب
والعمر غاب بين سنوات عشقي له سفر الى مدن الغرب
أ صبحت الأ ن ياسيدي اسير على كثبان الرمال
ضائعة في صحراء خلف الغياب
فانت شروقي وبك ينتهي عني الغروب.
سلينا الجزائري

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق