انها أنفاس الخريف...تهزنى
فيضيق صدرى..
خوفا.. يغمرنى
من شبح البروده...
فمدينه الاحزان تقتلنى ...
اشعرُ فى الخريف بالسكون
حتى الرياح فى جنون...
تبعثر بالاوراق..
تفزعنى...
ابغضُ ان أرى الالوان باهته
الفروع..بلا ثمر
امقتٌ ان تسقط الورود من أغصانها...
وأن تجرد الريح..الحياه من الكائنات..
فتصمت الطيور عن تغريديها...
تختبئ...
فيكون الموت...
يذبحنى ..
يفزعنى..
القلب يقتله رويدا رويدا جليد...
ولاشئ جديد...يغمرنى...
لو كان يرجع مره أخرى ربيع مدينتى
فالخريف...دائما يذكرنى بغربتى..
زوابع الرياح تُحزنى تعتصرنى...
تتعثرُ النبضات فى قلبى...
يختنق صوتى مع حبات المطر..
اتركُ اريكتى وحدها فى معركه ...
قد حسمها الهواء....لصالحه...
يكسوها اوراق الشجر ...
يكسوها الموت واللاحياه...
يكسوها الوجع...
عذرا...حبيبتى...
انى أُبغضُ الحروب...
كما أنى لا املك مهارات الخريف...
ساأنسحب....فالدفءُ يخذلنى...
اعود ...لحزنٍ فى القلب دفين يدفعنى...
لمدينتى...لحكايات اللقاء...
للربيع...يمنحنى..
من جديد حياه...
لاتجرحنى
ولا يُبكينى فيها...صوت الخريف...
ماجدولين ماهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق