سيِّد العُشاق
دقائق و لحظات
انتظرتَها
لمن لقلبي ناظَرت
اناديكِ
يا مَنْ روحي بها
زهت و تعدلت
كان يوما
ليس كباقي الأيام
كل الأشياء من حولي
تغيرت
ستتصل ...لا
لا بد أنها لحبي نست
و بين هذا و ذاك
رن هاتفي
و بي اتصلت
و كأن روحي عادت الي
بعدما انفصلت
و صوتها دخل القلب
و سرى في دمي
و استأذنت
كلميني بدون استئذان
فكم روحي
لسماع صوتك
انتظرت
الو....
أنت حبيبي...
أنت روحي
و شكت لي ألآمها
و إلي فَصَّلتْ
بكلمات عذبة
تغنى بها الفؤاد
هامت بها الروح
و تراقصت
و استرسلنا في الكلام
و كأننا
روينا قصص
في الغرام سطرت
و في قمة انسجامنا....
قطع الاتصال
ليقول لي قاطع الحب
مدتك انتهت
و فرغ الرصيد من خطك
فكم من دراهم أُهدِرت
فأما تظل تكتب لها
عبر الاثير
و إما تنفق ما عندك
من كلمات
روحك بها تأثرت
ما الحيلة
و انا ذاك الفقير الذي
حين رآه العاشقين
يدور على ابواب الهوى
قلوبهم تفطرت
يعرفونه بسيّد العشاق
لكن جيوبه لطالبي
العشق قد أفرغت
لا يمن على احد
. إن أراد درسا في الهوى
و يظل يعطي
و لو لأجلهم عيونه ساهرة
و كانوا إن غبت عنهم
يتساءلون أين رحل
و أنهار من دموع عيونهم
جرت
و في لحظات
و جدوا من يكتب لهم
فلا عين بكت
و لا روحا تظاهرت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق