ذات شتاء /٢/
ذات شتاء
كان زحف المساء والطيوف
إسودادا في اسوداد
وكحلا لأمهات الظروف
في جلابيب الحداد
جاءت حروف حائرات
وسلمت ...
أهديتها كما أهدت إلي
وعادت إلى مرسليها
في القوارير صنوف
بين أسرار الليالي
وأنخاب السلافة الشغوف
ذات شتاء ..
كنت مريضا
أرقت ... أرقت
ونبض قلبي بقلبي
صليل عنيد و سيوف
ووجوه ..عاريات
تجتاح خلدي ..وتتركني
مني لذاتي بذاتي أطوف
ذات شتاء ...كنت مريضا
وتناهبت قاع روحي الرزايا ..
و خطايا النوايا والبلايا ...
و مطايا النزيف بلا نزوف
وصار شتائي بعدها ...
أرقا بارد الجبهة والحنايا
صار شتائي .. خوفا ...بخوف .
د . عزات ربوع
.
ذات شتاء
كان زحف المساء والطيوف
إسودادا في اسوداد
وكحلا لأمهات الظروف
في جلابيب الحداد
جاءت حروف حائرات
وسلمت ...
أهديتها كما أهدت إلي
وعادت إلى مرسليها
في القوارير صنوف
بين أسرار الليالي
وأنخاب السلافة الشغوف
ذات شتاء ..
كنت مريضا
أرقت ... أرقت
ونبض قلبي بقلبي
صليل عنيد و سيوف
ووجوه ..عاريات
تجتاح خلدي ..وتتركني
مني لذاتي بذاتي أطوف
ذات شتاء ...كنت مريضا
وتناهبت قاع روحي الرزايا ..
و خطايا النوايا والبلايا ...
و مطايا النزيف بلا نزوف
وصار شتائي بعدها ...
أرقا بارد الجبهة والحنايا
صار شتائي .. خوفا ...بخوف .
د . عزات ربوع
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق