السبت، 7 ديسمبر 2019

مقال ... حياتنا الأسرية بقلم : ثروت مكايد

حياتنا الأسرية
بقلم : ثروت مكايد
(2-؟)
الأسرة في الإسلام عمود رحى ، وسفينة نجاة ، ومصدر طاقة ومن هنا كان فرح إبليس الرجيم بمن يحطم أسرة أكثر من فرحه بمن يقتل أباه ..
وهذا كلام عام وعلينا أن نتوقف قليلا لنبرهن على قولتنا تلك أو لنسأل : ولماذا كل هذه الأهمية للأسرة بحيث يفرح إبليس بمن يفك عقدتها أكثر من فرحه بمن يزني أو يقتل ....إلخ ؟!
وأذكر لك بعض السر في هذا فالأسرة هي محضن الطفولة ..
والطفولة الإنسانية طويلة إلى حد ما ولابد لها من محضن وهذا المحضن أسرة ضربة لازب ..
أسرة تنتمي لها الطفولية الوليدة ..
أسرة هي عمود رحى المجتمع ..
وامرأة فيها هي عمود رحى الأسرة ..
ويبقى السؤال : ما هي وظيفة المرأة في الأسرة ؟ ..
والملاحظ أن المرأة قد أزيحت عن دورها مذ بدأ عصىر تخلفنا ، وقد بدأ منذ قرون ..
وأصبحت المرأة للفراش والمتعة أو للخدمة أو للصراع بعد أن قر في وعيها نتيجة تحريف الوعي وتجريفه أن معركتها مع الرجل ..
وليس أي رجل وإنما هو زوجها ..
شريكها في الأسرة بل شريكها في الفراش ..
وبذا تتحول الأسرة السكن إلى حلبة مصارعة ، وتتحول المساندة إلى معاندة ولا يبقى من الحب غير مظهر أو عارض يبدو في علاقة جسدية لإشباع نهمة الجسد وقرمته تنتهي بالقرف في الغالب ..
وبدلا من أن يكون الجنس ثمرة مستطابة لعلاقة بين حميمين يصبح واجبا ثقيلا يتهرب منه ..
وبدلا من أن يصبح الجنس قمة العلاقة بين الزوجين يصبح سوطا أو اختبارا يسقط فيه الرجل ويتدرع من وراء حبة زرقاء قد تقضي عليه ..
وإلى لقاء نكمل فيه حديثنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

((قطرات الوجع)) ((بقلم ..:اديبة العمر))

  ((قطرات الوجع)) ليتك تعلم انا القطرات تطفىء النيران وان السماء متى امطرت ضاع العشق والحنان وانا النار كي تشتعل تحتاج نسمات هواء وحزمة عيدا...