أجمل همسة
وكأنها عزف كمان
أحبك يامليكة الفؤاد
كإنه الأن
أتذكر همسك وكأنه الأن
وليس من عمرا مضى
جمع بيننا القدر في
لحظة إعتراف
منه بحبنا
ليلتها كان القمر مبتسم
تتلألأ النجوم
و تداعب حبنا في السماء
نسيم الربيع يعطر الفضاء
وعطر الياسمين
يملأ الصدور
أغصان الأشجار تتمايل
علي لحن حبنا
والفراشات تتراقص
على الأغصان
والطيور تقبل الأزهار
يوم أشرقت فيه
الشمس مئات المرات
عهدتك يومها
بأن أحبك
مدي الحياة
أخلص لك بكل كياني
مهما مر الزمان
لن يكون قلبي إلاا لك
ولن يؤمن فؤادي
إلا بحبك أنت
أقسمت أن يكون إخلاص
لك كل يوم
ردت قسمي مرات ومرات
وأنا بين يديك
تذكرت يوم أن همست
بصوتك الشجي
أحبك ياعشق الحياة
إرتويت منك شهد الرضاب
كان حضك بر الأمان
لمسات أناملك الدفئ والحنان
نظرات عيونك بحر
هائج من الغرام
باعدنا الزمان
شربت كأس الفراق
ولكنك مازلت بداخلي
تمتد بأوصالي
تسير مسرى الحياة
بداخلي من الوريد للشريان
أحبك وانت قريب مني
تسكن أجفاني
وأحبك أكثر وأنت بعيد عني
أحبك بدون مقابل
أحبك برغم قساوتك
أحبك برغم بعادك
برغم بعادك عني
إلا إني مازلت أتمنى رضاك
مازلت حتي الأن
أحلم بلحظة لقائنا
أتذكر يوم تقابلت قلوبنا
نظرات فإبتسامات
فهمسات فلمسات
فضحكات تتعالى
تصل لعنان السماء
برغم بعادك ياروح الفؤاد
إلا إني مازلت أعيش
على أمل
وهو أن أراك وأضمك
في أحضاني
وأتنفس عبير أنفاسك
وأهمس لك
بأني أحبك وأعشقك مدي الحياة
بقلم عبير جلال٢٧/١٢/١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق