ليه....الدنيا كده تعادي ...،،،
محمد عبد الرحمن..،،
مالدنيا تعاديني وتسحب مني
سلطاني..
وأنا لها المحب وأدنوا منها دنو
النبع للجداول..
وروحي تجري فيها بود وحب
وصدق..
فلما تعاديني وانا البسيط المسالم بكل جوارحي وأيماني
،،جفاها أحالني حطب واتي علي
اوراقي وأغصاني...
والعندليب لم يعد وكأنه عادني
ولم يكون يوم يهواني، ،
وضنا علي قلبي باالالحان...
ما هذا الجفاء والحزن والالم
الذي ينتباني..
كدست الريح اوراقي تحتي
وكانها تغزل منها اثواب اكفاني
والعواصف تصعقني وتهد لي،
كياني..
وانا الذي كانت حياتي ناضره
والثمار تملء فروعي ليأكل منها
القاصي والداني..
وكان عطول عطاءي كاالامطار
اري اليوم الفنا يخاطبني ويدنوا
مني كأن الدهر ينساني....
والحب والصحبه كانت تروي جزوري وتحيا بها اغصاني..
واليوم كاالعدم لاترا غير الظلام
وينخر الردي في هيكلي الفاني
وانا الذي كنت اهزء بالعواصف
ان رءيتها احتضندها بايماني
وابني فوق الماء ضاحكا بتحقيق الاماني..والورد تحت الندي يلقاني..
والماء يجري منتشيا في الف شريان.
وعلي ساحتي الشمس شارحه من نورها الالوان.
ذهب الدهر بقوتي وعنفواني..
وماذا يفعل المال لوكان في
كفي ماس وياقوت ومرجان
كتت في غربتي سيدا موقرا
تنصت لي الرجال..
وجءت بين قومي اشعر باالبعاد
والاهانه للمبادء والقيم ولم نجد ماتربينا عليه وماتسلم به الاماني
شاخ الشيب وكبر الشباب وماتعلمت من الدنيا ودنت علينا
بااقبح الخلان...
ياويلي ماوعيت ان الانسان لنفسه وليس لشيء ثاني..
بحر الدموع يجتاح الاحياء
ولا مهرب من الحياه...
منا من يسقط في الاوهام بان
هناك امواج تحمل الغريق علي
شاطيء الامان..
مازالت هناك بعض الثقه ووميض من شعاع يخرج بنا من نفق ظلام النفس ويعود الانسان انسان...
محمد عبد الرحمن..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق