نافذه الروح ...
هى متعبه وفي قمة ضعفها
لكنها صامدة
تتشمم رائحه ملابسه
وعطر انفاسه
تتشبث بروح راحله
تحادثه بابتسامة لتبعث الفرح فى
داخل روحها والحزن يحتضن ذكرى
تتمني أن لا يسمع أحد دقات قلبها
المضطربه حتي لايشعرون أنها تتألم
كانت كما اعتاد أن يراها أو يسمعها
أحد يراها
عصفورة تغرد فى السماء
كانت تدعوا الله أن تظل صامدة
كانت تصمت كثيراً وتختبئ
خلف كلمات كاذبه
وتقول أنا بخير لا تهتموا
كان هو اغلي ما تملك
وكانت هي هو شخص واحد
كانت هي القلب وهو الروح
ودائماً يموت القلب
وتصعد الروح إلى السماء
هكذا كان قدرها قلب يموت
ومع كل هذا ما زالت تضحك
ما زالت تعطي ومازالت
صامدة فقط من أجل تلك الروح
الحيه فى داخلها ونظرتها الحلوه
الذابله تعلم انها عن حينا راحله
فهل يرحل الطيب من ورده وبسمة
مثقلة بدمعه الم داخلها
ونظرتها الحلوه الذابله
إقبال النشار

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق