الجمعة، 21 يناير 2022

عِتَاب .... شعر بقلم .. سعيد اوسى


 
أُلْقِي الْعِتَاب و أُرِح النَّفْس
مَنْ حَلِمَ أدَمِيّ فَانْعَدَم الْعَقَار
أُلْقِي الرَّجَاء كَم مَرِيرَة إذ أُؤَدِّي
بِك الرَّدَى و خَاب الْقَرَار
إلَى مَتَى سنبقى أَسْرَى للوعود
و نَحْمِل الْعِتَاب لِغَضَب الْأَقْدَار
فَقَد اِجْتَاح الْخُطَب لَيَبْتَلِي الْجَوَارِح
و ينتكس الْأَبْصَار
مَضَى الْعُمْر عَلَى قَطْعِ الْعُهُود
و سُنَّةٌ تَسْقُط و السَّيْل جَرَّارٌ
غادرت السَّمَاءِ مِنْ الشُّمُوس
لتغدو ظلاما لَا آمالا و لَا بَارِقَةٌ لانوار
اِجْتَاح الْفَنَاء لتهدر بِالْأَمَانِي
فَلَا يَنْفَعُ طَيِّبَ الْكَلامِ مِنْ أَفْوَاهِ الْأَخْيَار
الْأَخْيَار مِن ظننتهم رِجَالًا
كَمَا الْمَطَالِع الْأَقْمَار
فوارسا كالشهب كمالغيث
يُلَبِّي الْمُغِيث بِلَا إعْذَارٍ
فَإِذ مِثْلُهُم مِثْل مُرُور الْكِرَام
لانفع مِنْهُمْ فِي الْيَوْمِ الْوَغَى و لَا أَنْصَار
و كَم أَكْثَرِهِمْ فِي هَذَا الزَّمَنِ حُلْوٌ اللِّسَانِ قَلِيلَ الْإِحْسَان
و لَيْتَهُم احسنو كَمَا الْجَارُ بِالْجَار
بقلم/ سَعِيد اوسي

 قد تكون صورة لـ ‏‏‏٢‏ شخصان‏ و‏نص مفاده '‏‎#PHOTOLAB photolab. me‎‏'‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...