المخادعة ....
..........
اوقفِ ضجيجك
صمتُ
وسادَ الصمتُ
كانَ السكوتُ
يحتوي الحديثَ والحوارَ
والعيونُ منكِ
تلعبُ كيفَ اردتِ
والخديعة منك اعتلتكِ
ضحكتِ داخلكِ
ثم بالتاكدِ همهمتِ
كم انتَ طيبٌ وبسيطْ
عندها غششتْني
تلكَ دعاءُ نقائُها العنيين
وصفاءُ مزيف وجهكِ
ورتجافتُها الصفراء اليدين
ثم قلتِ متبجحةً جاحدةً
لا يغريكَ هيامُ ولا الحنينُ
ابتسامةٌ مخيفةٌ اخيفتِ
واراها قسرا وعمداً
ما كنتِ حتما ترغبين
وتاكيداً تعرفين
دنوتِ كالهرةٍ بريةٍ للدفءِ
في ليلِ الشتاءِ
ترغبُ بالفتكِ وبالافتراسِ
زحفتِ للصيدِ المهيءِ
تحتَ تلونها همساتُ الشفاه
وبين لمساتٍ تريدي بها العناقَ
خديعةً و محضَ افتراءٍ
وقلتِ ,ما قلتِ
انا اصغيتُ بعتناءٍ
اصدقُ بكلِ طيبٍ
ما تقولهُ السنةُ النساءِ
خدعتِني كذبتِ قصداً
قلتِ علي الي
ان افعلُ ما اشاءَ بكِ
وفي كلِ تلكَ هي الاشياءْ
منكِ وفي حديثكِ
والنظراتِ
حينها انا لكَ هاكَ
خذ مني ما تريد من العراء
رددتُ بهمسٍ توسلاً
توكلنا وحسمتُ الامرِ,
اللهُ يفعلُ ما يريدُ
له البقاءَ وله الثناءْ
ستدرتُ مستعجلا لبعيدٍ عنكِ
حيثُ كنتُ رحلتُ
ايقنت وقتها انك لاشيء فيك
الا فراغ وفتراء
لا شرف
وكل ما منك البغاء
.........
ابو سلام البصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق