من تغريبتى قصيدى
قصيدة ( حبيبتي)
حبيبتى
التى بلا أسوار
بنت المعز
قاهرتى
نور ونار
منارة العلم--- سبيل العظماء
دار الاعز
مقبرة
لمن عليها جار
فى حضنها
يجرى سخاء ورفاء
نيل الحياه
بنت الجمال
أجمل من كل جميلات المدن
تزهو مبانيها برفق ودلال
للأرض جنة عدن
من حسنها
لندن وباريس تغار
حتى نيويورك شعرها الجميل مستعار
منها تغار
لمجدها
مجد أثينا ينحنى حبا وقار
تاريخها لا يندثر
تركع روما في بلاطها
لجرمها القديم تعتذر
أرض السلام
فيها المساجد تعانق الكنائس إحترام
تمسح حزنها ودمعها بمنديل الحنان
بها نعيش إخوة
بلا طوائف،،
بلا أى انقسام
للطيبيين
عيونها لهم مقام
( فلتدخلوها بسلام أمنيين)
ولدت حارسا لها
فجدنا
أتى إليها من بواد من بعيد
قد البستنا ثوب علم وأمان
مسحت عن كل نوافذها الملل
اصلحت ما فسد أيام الخلل
طليتها
الوان حب و وسلام
أنوارها / اضاتها"
قمرها
اضاته---- اختلط ضوءه بضوء شمسها
حبيبتى صبية كيف تنام؟
سكانها حركتهم
بالحب أصبحوا سكارى وعطاشى صالحين
حولتهم
فهطلت
امطارها
تغسل قلبها العنيد
ورقصت كل الصبايا --
دون خوف يوم عيد
روحى بها
وجسدى عنها بعيد
تجدفنى ريح المنون
فهل لها يوما أعود؟
ام دائما أنا الغريب ؟!
أسمع صوتها الشجى
تنادي يا ربيب
كل عيونى تنتظر
لحارسى سأنتظر
عبدالرحيم الجازوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق