عند قدوم الفجر
كنت اسالكِ عنك
لا لغيرك كان السؤال
كدموع زادها مني
عليك ما انا ابكي
سلكت اليك الف والف
بعدها الفٍ من الدروب
ما قادني اليك ايها الوصف
طرقت بابك حتى
مل الباب من كفي
كثيرات هي الطرقات
الا نك لم تنطقي الحرف
تلك النجيمات واخرى
رمتُ اخبرها ,
اتذكرِي كم نداء كنا نناديها
ساد منها الصمت
صارلسانها التلعثم
كل ما سمعت منها
همهمات لا تُفْهم الدرس
فتشت عنك وعيناي محمرة
من قلقٍ ومن خبرٍ لا ياتي
قالوا اعتكافا ,كانتْ
اديرة النصارى اول القصد
ومعابد تقام في الصلاة
اصبحت ,امسيت لها الفي
كسيدٍ الفيا الباب ,
وما كان جوابا منهم يشفي
تسالوا بينهم فاكثر البيان والسرد
امراةٌ استفسروا ,اجبت بلا
ما جاء مثلها
الا في اول الكتب
تنزيل ايات
ومن خيرها احرف وثبة
رجعتُ مطرقا
والراس للارض ناظرة
قلت سبحانك
متى يفرج الكرب
دعوتُ ابتهال
من مثلي اجاد الدعاء
توسلا صفحه الرب
...........
ابو سلام البصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق