مع كل زفره ينطلق فيها انين
بحر الالم يسحب كياني للغرق
من خلف انفاسي صدى صوت دفين
والعين ثكلى بين دمعي والارق
بصمة جراحي فوق اوتار الوتين
لاتنجلي مادام في الروح رمق
من قال ان الجرح يدمل بعد حين
لا والذي كونى جنينا من علق
يجتاحني شيبا وتحنيني السنين
والدمع يقفز فوق اسوار الحدق
عاشت معاناتي بصدري كالجنين
تكبر وكادت من ضلوعي تنبثق
لا تبرد الاطراف والقيد سخين
والطير في اقصى يساري يصطفق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق