حبيبتي جرعت من حبك
فهل اذنت لك بالرحيل
لتهوى على ناظري ستر الدجى
و احرم من طيب العبير
حبيبتي
اين الإبتسامة لتغدو على
وجنتيك كما خضر الاكاليل
اين حنانك لاستمد منه الدفئ
اين راحتيك كأديم من حرير
لم يطل علينا ميلاد الحب
لاستبق المحبين واهديك قلبا
من بحر الغدير
الا ترين أن الوحدة وحشة
كما اللظى كما اكتواء السعير
وحيدا و الدمع على الأخدود
و تراتيله من نغم الهدير
مجراها من عمق البركان
بكاء من صدى الزئير
فلست من يمتلك المعجزات
و لست من يضع للقدر
مسارا للتغيير
فكان لوداعك غبطة
اقشعر كياني
واجلها مشيئة الله
افاض قلبي بالتكبير
وداعا يا شريكة دربي
البارحة كنت اميرة لمملكتي
و اليوم انت بجوار القدير
بقلم / سعيد اوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق