ياسارقى ....
ألا تدرى بأنك سارقي
وفى النوم الأثير
أنت مؤرقي
حلم النهار وخطوتي لأعود
بين المشتهى ...
وسراب حدائقي
روعة اللقيا تجاوز
ما قرأت وما عرفت
رحماك بالقلب المعذب
يا شقي
إني فى غيابك لست أدري
هل أنا عند المفارق
أعرف الحلم الذي
فيه الأحبة تلتقي
لم ترغب الأشياء في بعثي
ولا الأمواج في الطرقات
تحمل زورقي
فنسيم روحك سيدي
دفء لشمس اليوم
ونهاية الحزن الذي لم نتق
هبني اجتبيتك كي تشاطرني الأسى
ونضارة الوجه الرتيب
المرهق
يا طيب العطر الذي
أنفاسه أشهى من الورد الندي
من الجنوب المورق
يا أنا ما أجملك
غير أنك لم تزل
رغم انهزامك
سارقي

نوور قصاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق