تشتت الذهن والأوهام تضطرب
والقلب ينعى جمال الحب والعب
فكل شيء ترى يأتي بموعده
إليك والشيب قد يدنو ويقترب
والعمر يسفر في شتى مراحله
كم فارق العيش من في عيشهم تعبوا
إن الديار التي عشنا نزخرفها
مفارقين لها والدهر ينقلب
ياصانع الشيب في الإنسان أمهله
حان الأوان لحصد الزرع والنصب
يومآ سنُحمل في الأكفان أربعتآ
نحو المقابر هللا تنفع الصحب
كلآ يغادر من يبقى بصحبتنا
الا عمل صالحآ في العمر يحتسب
يارب عفوك من يغفر لزلتنا
أنت الكريم ومن للخير ينتسب

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق