قصيدة في شارعنا.....
وف شارعنا.. كل يوم كان
فيه جديد
مره ضحكة، ومره فرحه
وكل يوم بتحسه عيد
اللي جاي واللي رايح
واللي راجع من بعيد
يعني كان.. مليان بصحبه م الحبايب، والصحاب
والنهارده
كل يوم فيه ١٠٠ حكاية
راح نقولها م البداية
عم جمعة... صاحب القهوه
اللي على ناصية حارتنا
فجأة يوم جاله كورونا
م الحبايب ناس باعونا
كله شايف... بس خايف
راح جيرانه بلغوا الصحة
بسرعه وف ثواني جم خدوه.. اتملا الشارع ف لحظه.. خوف ورعب... وناس باعوه
كله خايف م الكورونا
اللي فجأه... صاب بيوتنا....
ودق علي كل البيبان اللي ف حرتنا
واللي زاد كمان وغطى انه
ممكن يبقى عندي وعند غيري من صحابنا
فينها راحت ضحكه كات ماليا الشوارع
فجأه هاجرت بره بيتنا
أو نقول فعلاً سابتنا
زاد فراقنا وزاد بعادنا
عن جيرنا وعن صحابنا
هو دا حالنا في شارعنا
وحال كمان كل الشوارع
اللي ف بلادنا
كله خايف م الكورونا
موتنا قرب ياما منا ف كل لحظه بيطاردنا
نعمل ايه؟؟! وايه ف ايدنا
الدم ما بيجري ف وريدنا
كله خايف م الكورونا
كل ده خلاني اكتب... واملا قلمي بالمداد
بس لسه... ف شارعنا
كلنا عاملين حدادددددد
إيمان ذهني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق