أوزان شعري ..
.
أنا من إيقاع كعبيك تعلمت بحور الشّعر
غنّيت لليل الشوق أحلى الأغنياتْ ..
لم يزل قلبي على وقعيهما يرقص عشقا
مولعا بالموج في صدرك يهتزّ فتونا ..
و قوافيَّ تسامتْ خالداتْ ..
ميزتْ شاعرك المجنون يشدو العتماتْ
أنا من بسمتك العذبة نضّدتُ بديعي
و قطفت السّحر من ثغرك يفترّ خجولا ..
حائرا يذكي احمرار الوجناتْ ..
ما على الأرض و ربّي امرأة إلاّك
أحيت شاعرا بين الرفاتْ
فمضى يشدو لها العشق مواويل ..
يغنّيه نديّا للنوادي الساهراتْ ..
اقرئي يا أنت أشعار العصور الغابراتْ
اقرئي شعر الهنود الحمر ..
منقوشا بأعماق الكهوف المظلماتْ
اقرئي ما كان غنّاه معنّى في جبال الألب ..
أو ما بين أدغال هفانا ..
أو على سفح قصيّ ..
لم يزل يحفظ أسرار العيون المسهداتْ
اسألي التوباد عنّي ..
فلقد أشجيته قبل قرون خالياتْ
لم يكن شعري سوى رجفة شوق
أسعفتها الكلماتْ ..
أنا لا أعرف يا أنت زحافات الخليل
لا و لا أعرف تشطير فعيل و فعول
غير انّي لم يزل يطرب أـذني
وقع كعبيك رهيبا ..
يزن الأشعار
يبدي الهفواتْ
كل شيء فيك يا أنتِ أنيقُُ
ملهمي الشعر فيوضا
فأغنّيه لعينيك ..
لكلّ الناس ..
لليل جليلا ..
للنجوم الزّاهراتْ
ما على الارض و ربي امرأة مثلك
يا أحلى و أرقى الملهماتْ
ما على الارض و ربّي شاعر غنّى
كما غنّيتُ .. و اجتاز حدود الألف
أعني المصمتاتْ
اسألي كلّ اللواتي كنّ يوما فاتناتْ
اسألي ليلى و لبنى ..
اسألي جوليت أو تلك التي غلّقت الأبواب عشقا
هزّ أعماق الجبال الراسياتْ
و افخري يا أنت بي ..
و أغيضي كل كلّ الحاسداتْ ..
و تباهي ..
أنت يا نبضة قلبي آية قد نسختْ
كلّ الأميراتِ ..
و ثنّتْ بالصبايا الفاتناتْ
.
بقلم محمد الفضيل جقاوة
01/06/2019
.
أنا من إيقاع كعبيك تعلمت بحور الشّعر
غنّيت لليل الشوق أحلى الأغنياتْ ..
لم يزل قلبي على وقعيهما يرقص عشقا
مولعا بالموج في صدرك يهتزّ فتونا ..
و قوافيَّ تسامتْ خالداتْ ..
ميزتْ شاعرك المجنون يشدو العتماتْ
أنا من بسمتك العذبة نضّدتُ بديعي
و قطفت السّحر من ثغرك يفترّ خجولا ..
حائرا يذكي احمرار الوجناتْ ..
ما على الأرض و ربّي امرأة إلاّك
أحيت شاعرا بين الرفاتْ
فمضى يشدو لها العشق مواويل ..
يغنّيه نديّا للنوادي الساهراتْ ..
اقرئي يا أنت أشعار العصور الغابراتْ
اقرئي شعر الهنود الحمر ..
منقوشا بأعماق الكهوف المظلماتْ
اقرئي ما كان غنّاه معنّى في جبال الألب ..
أو ما بين أدغال هفانا ..
أو على سفح قصيّ ..
لم يزل يحفظ أسرار العيون المسهداتْ
اسألي التوباد عنّي ..
فلقد أشجيته قبل قرون خالياتْ
لم يكن شعري سوى رجفة شوق
أسعفتها الكلماتْ ..
أنا لا أعرف يا أنت زحافات الخليل
لا و لا أعرف تشطير فعيل و فعول
غير انّي لم يزل يطرب أـذني
وقع كعبيك رهيبا ..
يزن الأشعار
يبدي الهفواتْ
كل شيء فيك يا أنتِ أنيقُُ
ملهمي الشعر فيوضا
فأغنّيه لعينيك ..
لكلّ الناس ..
لليل جليلا ..
للنجوم الزّاهراتْ
ما على الارض و ربي امرأة مثلك
يا أحلى و أرقى الملهماتْ
ما على الارض و ربّي شاعر غنّى
كما غنّيتُ .. و اجتاز حدود الألف
أعني المصمتاتْ
اسألي كلّ اللواتي كنّ يوما فاتناتْ
اسألي ليلى و لبنى ..
اسألي جوليت أو تلك التي غلّقت الأبواب عشقا
هزّ أعماق الجبال الراسياتْ
و افخري يا أنت بي ..
و أغيضي كل كلّ الحاسداتْ ..
و تباهي ..
أنت يا نبضة قلبي آية قد نسختْ
كلّ الأميراتِ ..
و ثنّتْ بالصبايا الفاتناتْ
.
بقلم محمد الفضيل جقاوة
01/06/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق