حديث الجمعة
السعيد عبد العاطي مبارك الفايد مصر
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
( مع رابطة الأخوة روحا وجسدا في ظل الدين القويم )
السعيد عبد العاطي مبارك الفايد مصر
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
( مع رابطة الأخوة روحا وجسدا في ظل الدين القويم )
عَن النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ
وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ
عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى )
صحيح البخاري
و قد جاء في شرح هذا الحديث الطيب قول ابن أبي جمرة:
الذي يظهر أن التراحم والتوادد والتعاطف وان كانت متقاربةً في المعنى لكنّ بينها فرق لطيف, فأما التراحم فالمراد به: أن يرحم بعضهم بعضا بأخوّة الإيمان لا بسبب شيء آخر, وأما التوادد فالمراد به: التواصل الجالب للمحبة كالتزاور والتهادي, وأما التعاطف فالمراد به: إعانة بعضهم بعضا كما يعطف الثوب عليه ليقويه ٠٠٠
والخلاصة :
أن وحدة الجسد الواحد
تجعلنا قوة واحدة ، كما ان رابطة الدين والإنسانية التي من أجلها كانت الدعوة و الطاعة لله تعالي ، وعبادة الله عز وجل واعمار الحياة فالإنسان ظل الله وخليفته
نعم ان هدي القرآن للتي هي أقوم : هديه إلى أن الرابطة التي يجب أن يُعتقد أنها هي التي تربط بين أفراد المجتمع ، وأن يُنادى بالارتباط بها دون غيرها : إنما هي دين الإسلام ؛ لأنه هو الذي يربط بين أفراد المجتمع ، حتى يصير بقوة تلك الرابطة جميع المجتمع الإسلامي كأنه جسد واحد ٠
ولذلك ثبت في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) "
ما أجمل أن نتخيل بهذه الخلق الحسن إيمانا عن يقين قولا وعملا ومنهجا في الحياة للفوز الكبير الجنة ٠
فيارب ألف بين قلوبنا بالحب و الوحدة وروح التعاون و نبذ الطائفية و الفرقة التي تدمر الرابطة والوحدة٠
والحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام علي نبي الرحمة الي يوم الدين امين ٠
" و للحديث بقية أن شاء الله "
صحيح البخاري
و قد جاء في شرح هذا الحديث الطيب قول ابن أبي جمرة:
الذي يظهر أن التراحم والتوادد والتعاطف وان كانت متقاربةً في المعنى لكنّ بينها فرق لطيف, فأما التراحم فالمراد به: أن يرحم بعضهم بعضا بأخوّة الإيمان لا بسبب شيء آخر, وأما التوادد فالمراد به: التواصل الجالب للمحبة كالتزاور والتهادي, وأما التعاطف فالمراد به: إعانة بعضهم بعضا كما يعطف الثوب عليه ليقويه ٠٠٠
والخلاصة :
أن وحدة الجسد الواحد
تجعلنا قوة واحدة ، كما ان رابطة الدين والإنسانية التي من أجلها كانت الدعوة و الطاعة لله تعالي ، وعبادة الله عز وجل واعمار الحياة فالإنسان ظل الله وخليفته
نعم ان هدي القرآن للتي هي أقوم : هديه إلى أن الرابطة التي يجب أن يُعتقد أنها هي التي تربط بين أفراد المجتمع ، وأن يُنادى بالارتباط بها دون غيرها : إنما هي دين الإسلام ؛ لأنه هو الذي يربط بين أفراد المجتمع ، حتى يصير بقوة تلك الرابطة جميع المجتمع الإسلامي كأنه جسد واحد ٠
ولذلك ثبت في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) "
ما أجمل أن نتخيل بهذه الخلق الحسن إيمانا عن يقين قولا وعملا ومنهجا في الحياة للفوز الكبير الجنة ٠
فيارب ألف بين قلوبنا بالحب و الوحدة وروح التعاون و نبذ الطائفية و الفرقة التي تدمر الرابطة والوحدة٠
والحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام علي نبي الرحمة الي يوم الدين امين ٠
" و للحديث بقية أن شاء الله "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق