الجمعة، 14 يونيو 2019

رساله من امراة ..اليك ..........ابو سلام البصري

رساله من امراة ..اليك
..........
وحيدة انا ها هنا ,وانت اين العين تسال عنك
هناك في البعد القصي ,ضعتك مني,يحويك قلب اخر
ربما او لا احد,انها ظنوني ها انا أستجير,
اقلب اثمك ما اقترفتُ,الجواب الي ياتي ,يبقى حائر في ظل السؤال
ان جاء اخير وان لا يجيء ,بعد التوسل والاعتذار
محتارة انا وانت لا يعيك شيء , الا صراخ ريح,او صرير باب
وسعيرها الانات مني ,والدموع الساكبات ,بعض من عويل
واه وبعدها شهقة , كنت حبيسة ,انا هنا ,الان ان تسالني
وقبل الان الوذ ,بعطرٍ , تركته ذات ليلِ,بغرفةِ عند الجدار
ص قرب شباكي هناك الصمتُ يرعبني ,يفزعني حرك ستارة
اتلفتُ مدهوشةً من خوفٍ ,ما منك الا مدى الصدى
لا شيء ,الا همسا ,من وعود حائرات,وبعض من الامنيات
اين هي اسال عنها , يضعها ذاك الفراق ,بين لوحات و اعداد قليلة
من تصاويرٍ,وحسراتٍ عليك ,ذات يومٍ أرُسلتْ لك
فقلت خيرا,واخيرا,وانتظرتُ ,حين تكلمتُ واشرتُ اليك, قلتَ
دعيها هنا فوق حائط المبكى هناك,,اخرة هنا اشرتَ فوق المنضدة
لا ادري انك تقصد عدم اكتراثٍ ,الا انك ,اخترت واحدة اليك تصوير كف
اهديني هذه قلتَ ,وانا ترددتُ قليلا ,فاخذتها قسرا اليك ,اعلم كم كنتَ او لازلتَ تعجبك يدييه
أتدري اني اعاتبهن اليك ,ثم عليك,فلا تقول اي شيء
الا انني اتلمس واتنفس ,في راحتي بقايا قبلة ,ثم اقلبها لعلِ اشتم شيء منك
لا شيء الا وهم من سراب ,عندي بعدك ما تبقى ,مدن تأن وتأن عنوةً الى اللقاء
ما من لقاء ها هنا الا الخراب ,واظلال رخيصة,تاهتْ عليها الامنيات ,ذبحتُ كل ما كان هناك
ودميتي تلك التي كم اعتدتَ ,تراها سعيدة كانت وتضحك ,وانت تلاعب شعرها بين يديك
دب قديم من فوق رحلةٍ مدرسية ,وحزمة ورد ,من اهداه لي لست ادري ,اتلفتها ما ابقيتُ وردة
الا انني قسما اقول رغبتُ ان تكون انت ,بقايا طبشور عليه وضغطة كفٍ,وزهرةٍ باتتْ فقيرةً متيبسةً
من غير ماء ,من اين ياتي الماء , قدتك متضجرة صوب الجفاء
وقهقهاتَكَ من كلِ قلبكَ,كانتْ تفرحني كثيرا وكثيرا ,وانت تخبرني لمراتٍ عديدة,يا طفلتي انتبهي عليها
وترد تهمس ,اللهُ كم انت عنيدة ,ولساني الاذع يقول ,من هو انت ,تناسيتُ حتى الاسم منك
كان ادعاءٌ والله كان ادعاء وما عنيتُ,,في ذلك اركن اشرتَ وكررتَ,ضعِ الورداتَ حمراءا أردتَ
هنا فوقَ غطاءِ وسادتي,وبقايا طيفكَ ,الله كم منيتُ نفسي ,ثم أضاعتُ جميعها الامنياتُ والامالُ
ما مرتْ علي ولا مرةً اتيتَ انت,ولا رجعتَ
لا قلتَ هناك عني بعض اهلك ,او صديقتك او حبيبتك او سميتني باي شيء
لا شيء فيها يا صديقي,الا بقايا الكلماتٍ وحرفٍ من اسمك ,وصوت رنةٍ لاتصال
تبوحُ فيها كل شيء لا يقال ,وانا استديرتُ عنك,خجلا وشيء من حياء,
كم كرهته ,حين عني انت ابتعدت ,او ربما استعلاء فترد قائلا تعالي ,بكل سخرية علي,لا تتكبر فوق النداء
منك حكايات واخرى ذكريات ,واسطر من مفكرتنا القديمة,اسرار عشق
اسم لفتاة كلما املك منك ,بعض من فتات عن اطلال موت ,وذكريات من جاء قبلك ,او من سافر يطويه الشتات
وانا وانت يا سفي,هكذا قلتَ ,وانا ارتجف من ندم,ما يوم مددت يد اليك
وحين حاول انت مرة او مرتين,من دون قصد ان تلمس يدي كم كنت غبية
انا حين ثرت,ولعلعت بالصوت عليك ,انتَ خجلتَ وقلتَ اسف وعتذرت
يا ليتها كانت كما انت اردت ,ما ضيعتُ فرصتها ومن ثم ندمتْ ,وبكيتْ,غمرتُ راسي في الوسادة
ارجوك اخبرني اين انت الان ,كم اريدك انا بالله عليك هل رجعت
والله ليست كما ادعيت,كم محتاجة انا اليك هات يديك
يا ويل قلبي ما فعلت,الله كم ارغب بها منك ,مشتاقة ,ملهوفة ,لكن اين انت
ان تقول انا اتيت ملبيا ما انتِ ردتْ ,أهمسها في اذني او صرخ
لافرق ان كنت انت جئت او تاخرتَ قليلا,عند المساء تتكوم الاثم في ,
هكذا اردت ان اطلق البوح اليك,تعصرني اكاد اكفر
ثم اعود استغفر الله انا فيك,واترك فرضا من صلاتي ,ابحث بين الزر والزر الاخير,
اعود من للاول افتش عن خبر,اصيح فيك اين انت ,تعال كما كنت تريد,
بلا رحيلي وبلا عنادي وبلا تكبر ,أتدري كم هزني الشوق اليك
ها اومض الضوء علي,منك لامع ,فقلت لك اين كنت ,كم كنت محتاجة والله اليك
رددت في خجل ها انا بين يديك ,افعل ما كنت ترغب وما انا عنه نهيتك
فارتجفتُ,وانت قلت شكر وداعا ومشيتَ ,لماذ ترحل من دون التفات,وانا انده عليك
.............
ابو سلام البصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...