الجمعة، 28 يونيو 2019

قصه... همسات ناعمة ..بقلم .. محمد عبد الرحمن..


قصه... همسات ناعمة ..بقلم ..
محمد عبد الرحمن..
.....همسات ناعمه وساحره وحزمه من الضوء نقيه هادءه.... تلك الفتاه عندما رايتها لاول مره في كافيه اعتدت ان اذهب اليه مره في الاسبوع .........
يالها منصدفه التي تجعلك تلتقي بمن يخفق لها قلبك.
ياخفقه القلب الودود المشحون بالقلق....
هبه هاكذا ينادوها في صاله الكافيه..الذي اعتدت ان
اقضي يوم الخميس فيه من كل اسبوع ولاكن لاول
مره التقي بهذه النادله الساحره التي شدتني اليها كاجذب القمر لمياه البحر في امواج متلاحقه....
تقدمت الي تساءلني عن طلباتي فلن ارد فقد تهت في هذا القد وسحر عيناها ونغمات كلملتها ...
قالت استاذ. التفت اليها قغريق يستنجد بمن يتشله
ننعم طلباتك يااستاذ انا يوسف ونعم الاسم...
اامرني... نظرت اليها نظره واللهان.. انتي قالت ايه..
لا قهوه سكر....خفيف. وارجيله تفاح.... .
ذهبت وخطفت معها قلبي وتركت لي طيفها يداعب خيالي ..ذهبت الي البيت ومزال طيفها يموج امام عيني كا البدر في كماله ....
وفي اليوم التالي وفي المساء من غير عادتي ذهبت
الي القهوه وفي نفس طولتي احدق في المكان ابحث
عن طيفها.. فتعجب ياسر مدير المحل.. فجاء مرحب بي منوريوسف بيه فقلت اهلا ياسر اظن متعجب.
.يومين ورا بعض قال اهلا وسهلا بيك محلك ومطرحك يوسا بيه... ونادي علي هبه.. قال خلي بالك من يوسف بيه ده مش زبون بس ده بلدياتي.....
طلباتك يوسف بيه قلت بلاش بيه دي يوسف بس
بدونالقاب ابتسمت فاضاءت المكان.. قلت لها المعتاد
جاءت بلمطلوب وقلت لها تصدقي دي اول مره اجي
المحل مرتين ويظهر ان كل يوم سوف اكون هنا...
قالت بابتسامتها الرقيقه.... اهلا بيك بتنور يوسف بيه
حضرتك تشرف اينما وجدت......
قلت لها اكيد الاخت حلبيه من سوريا قالت مش عرفك قلت اولا من جمالك الباهر ولكنت كلامك.
توحي بذالك قالت اشكرك علي زوءك العالي ورقه كلامك. قلت اولا ده مش مدح ولاكن اقل من الحقيقه الدامغه امام عيني اشكرك عن اذنك...
مر يوم ولم اهب الي القهوه ومر صعوبه بالغه..
فقد اشتقت اليها والي همس حديثها الساحر
ااذي يءسر الوجدان....
وذهبت في اليومالتالي ولاكن تجرات في سوءلي
لها اكيد انتي جديده هنا قالت كان اليوم الاول الذي
التقيتك فيه.... قلت وفي اي مكان كنتي تعملين...
قالت دي حكايه طويله يوسف بيه عن اذنك..
وعندما نظرت لعينها وجدت دموع متجمده ءبت ان تخرج من هذا المقي الحزين... فقلت ان هده الفتاه تحمل جبال من الحزن والهم فوق اكتافها ..وان ابتسامتها الحزينه تخفي قصه م‘ءساه..كبيره..
وذهبت واصبحت. مهموم بهموم هذه الفتاه التي
خفق له القلب واهتزت لها مشاعري....
وذهبت وكل المعتاد لم يتغيرشيء ابتسامه وكلمات
بسييطه... ويذداد قلبي تعلق بها واءشتاق للروءيتها ولحديثها..واستمر حالنا عده اسابيع وضاق الحال بي
لم احسن التصرف ولماذا هذه الفتاه التي وقعت في غرامها.. وقررت او. اعبر لها عن مدي اعجابي وتعلقي بها وجمعت كل قواي وجراتي لاوجها اني ارا في عينيها ما يوحي انها ايضا تبادلني نفس شعوري جاءت هبه يعلوا وجههابسمه رقيقه تزسم فرحه علي
ذاك البدر ..فطمءن قلبي... وقلت فرصه سانحه...
قالت حمدله علي السلامه استاذ قلت ايه ده الوجه الوضاءوالبسمه التي تعلوا هذا الوجه الماسي الصباح النادي كازهره تختال علي اغصانها ابتسمت ثما قالت
ايه الكلام الحلو ده يااستاذ قلت انتي مش حسه بنفسك انتي حزمه ضوء ندور في فلكه انتي ناديه وبسمه مشرقه فضحكت وقالت اشكرك استاذ يوسف
علي ذوءك وحسن ورقه حديثك.... قلت هبه هل تشعرين بما اشعر به انتي غيرتي حياتي داءما في شوق للرءياكي والحديث معكي لذالك اعتدت الي
المجيء هنا كل يوم.. ست ساعات اقضيها هنا لاراكي
واغتلث بضع دقاءق لااتكلم معكي هبه اصدقيني
هل ترغبين في كما ارغبك وبكت وقالت من اول يوم
رايتك فيه احسست ان مشاعري متدفقه نحوك... وجدتني...مشدوده اليك وجدت في بريق عينك امان لم احس به من زمن كنت انتظرك بلهفه صغير الطير المتعري من ريشه ليحس بدفء امه تحت جناحيها
نعم احبك ولاكن انت لم تعرف عني شيء....
اذن لبد ان نلتقي بعيدا عن المحل وهذا رقم هاتفي
المحمول ان اردتي ان تهاتفيني فساكون سعيد..
قالت في يوم راحتي نتقابل في مكان عام...
..والي اللقاء غدااصدقاءي في الفصل الاخير..
من هذه القصه ‘‘القصيره من فصلين....
محمد عبد الرحمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...