الخميس، 27 يونيو 2019

عتاب الدهر... ... محمد عبد الرحمن.. ...

عتاب الدهر...
...
محمد عبد الرحمن..
...
يالك من دهر تعاقبني..
لاني في الحب صادق
ولعهد حبيب وافي..
فأن لم تدري مالي عيش
الا ان اري بريق من اهواه
له وجه البدر وقوام غصن بال
عيونها فيها سحر. يذاب
منه الجان..
الموت عندي اهون من
صدود. الحبيب..
وحين لا يغشاني منه خيال
يافرحه الندماء حين يجتمعوا
هنا عاشق وهناك معشوق ..وانا الخالي..
قد ضناني الحبيب خالي البال..
ان كنت لاتدري ان في الحب اشفاقا..
فأطلق الدمع يوم الحزن
اطلاقا..
بيني وبينها عهد وهوا
لذا اظل لها الدهر مشتاق..
يرتاح قلبي اذا هب نسيم الغرب يحمل انفسها انقيه ولوكانت رياح...
هل تتذكر هيا ان لنا عهد وميثاق،..
وهل تعود ليالي الوصل
تجمعنا.
ويشرح كل ن بعض مالاقاه.
يافتنا اتدرين بوجدي..
وشوقي رعاك الله..
متعتي طرفي بمحاسنك
اتدري بعد الهجر ماذا القلب ذاق...
يالسعه فؤادي بما لاقا
من عذاب الفراق...
ولا دواء الا وصلك وهذا
هو المراد...
لو كنتي صادقه في المحبه..
ماجنحتي بحبك في الظلام...
يامدعي المحبه ليست
هذه الموده والغزام...
يامن كنت اي حبيب
مارقد لي جسد وما نامت لي عين وهل تغمض عين المستهيم
وكيف انسا الثغر الذي
بها اللؤلؤ..
‘وريق مسك فيا ماقبلته
وحضنت قده وبات خدي يلامس خده..
اني لا اري النور الاان أرا وجهه...
فلا تعذبني وكفا لقد هلك الجسد..
من اعاتب فقد لصق اللسان..في الحلق..
حين افسدت علينا اللقاء..
فقد هاج شوقي والجسد. النحيل
قد هلك من حرق الشوق..
فان شفاني الدهر فاني
منك تاءب..
فلا تقل اني خنت عهد
فانتي سبب العذاب...
قلتي قومي وتهربتي
من شفاءي..
بكلمه من ذاك الذي كان
يمطرني يوما بلقبلات...
......
محمد عبز الرحمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...