و فجأة ,,,
تأتي صفعة تربك كل حالك
هي تلك النوعية من الأسئلة
عن الأحلام العديدة المؤجلة
عن العمر الذي قضيته تنتظر
و عن ذلك الصبي حين غفى
فتيقظ و الشيب يغزو رأسه
فيركض مندهشاً من صدمته
لا يكاد للحظة يصدق ما يرى
يجلس بمنتصف طريقه حائرا
يتردد بين عودة من حيث بدأ
بين أن يكمل دربه حتى يهلك
¤
و فجأة ,,,
ًتحاصره الظنون و الخيبة تباً
أحقاً الآن هو يحصد ما زرع
و قد مر العمر في لمح البصر
لا يتذكر أسقى و حرث و فلح
أم تلك الأرض البور قد أنبتت
عشباً برياً و شوكاً هشيماً مصفر
يزن أعماله و لا يحصي لها عد
و كل تلك الخيالات في ذاكرته
هل تمنحه الجنة أم يسلك سقر
تباً لهكذا اسئلة تهلكه و لا مفر
,,, محمد الأمير
تأتي صفعة تربك كل حالك
هي تلك النوعية من الأسئلة
عن الأحلام العديدة المؤجلة
عن العمر الذي قضيته تنتظر
و عن ذلك الصبي حين غفى
فتيقظ و الشيب يغزو رأسه
فيركض مندهشاً من صدمته
لا يكاد للحظة يصدق ما يرى
يجلس بمنتصف طريقه حائرا
يتردد بين عودة من حيث بدأ
بين أن يكمل دربه حتى يهلك
¤
و فجأة ,,,
ًتحاصره الظنون و الخيبة تباً
أحقاً الآن هو يحصد ما زرع
و قد مر العمر في لمح البصر
لا يتذكر أسقى و حرث و فلح
أم تلك الأرض البور قد أنبتت
عشباً برياً و شوكاً هشيماً مصفر
يزن أعماله و لا يحصي لها عد
و كل تلك الخيالات في ذاكرته
هل تمنحه الجنة أم يسلك سقر
تباً لهكذا اسئلة تهلكه و لا مفر
,,, محمد الأمير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق