لماذا تجلد كتابي
..........
يا ترى ما اقولُ
ها انتَ تجلدُ في كتابِ
تمزق مخطوطةَ العمرِ ..
ترميهِ مرة هنا
مرةًاخرى هناك ..
مثل فردةِ نعلٍ قديمٍ
مزقتهُ المسافات
كم قبلكَ مزقوا كتابَ الله
نظرتَ لي متفحصاً
استصغرتني
فقلتُ انهُ الله اكبر
رفعتَ سيفكَ
احتقرتني ..كفرتني
وحرقتَ كتبي
ودسستها المرحاض
ثم اعلنتَ انني جاهلي
اغضبتني قهرتني
كسرتُ القلمَ
وعدت ابكي لا لشيءٍ ..
فقط انهُ نوح الالم ..
وحسرةٍ وحسرةٍ
كم مرةٍ كانتْ ..
قلتُ وبعضٍ من ندم ..
نسيتُ لو اني
وضعتُ فوق البدايةِ
بدل الاهداءِ للناسِ ..
صورةً عاريةًاو خليعةَ
من فلمٍ رخيصٍ ..
لا ادري اغفلتُ حدسي
انتً لا تحبُ الفقيرَ المعدم ..
او راقصةً يرسمها مصمم
بالوانِ ليلٍ مبهم
ترقصُ على انغامِ غناءٍ
من لحنٍ وكلامٍ ابد لا يفهم ..
والله كانَ قلتَ عنهُ
انهُ افصحُ قولُ من رسولٍ يعلم ..
او احسنُ عندكً هذا ظنكَ
من كتابٍ نزلَ ليعمم..
اسفُ فاتني ذكائي
ما طبعتُ فوقَ غلافهُ هذا
صورةُ قائدٍ جلادٍ طاغيةٍ
وهمامٍ مجرم
عندها لحضنتني
ورفعتَ اوراقهُ حدَ الانجم
وقبلتَ عجزَ القلم
كما تبوس عجزها
مدعيا انك تفعلُ هذا
عن رحمةٍ وشيم ..
ماذا ستحرقُ بعدَ هذا وتهدم
او تشنقُ او تطلقُ الرصاصِ او تعدم ..
هذا كتابي مثل ما تسطرُ الارضُ والسماءُ
من صحفي وعهدي الاقدم
مابه الا وجعٌ وحزنُ اهلي ..
دمعها ارضي ونزيزُ الدم
جاء لنا بكلِ ما يرهقُنا من قهرٍ ملزم
عفو لا ادري انكَ لا شعورُ عنكَ
او احساسُ وسيفُ غير عاقلٍ يحسم
لانكَ وريثَ قومٍ..
لا تفقهوا ابدا سوى البغاء
وزرعَ اشجارَ السم
تتغيرُ الاقوالُ فيكم كلما زادَ الدسم
لانكم بلا ذمم
هاتَ ما عندكَ
اني ساعلنُ انتحارَ الكلمة
قبلَ ان تقولُ لهم
فاسقةُ لتورجم
..............
ابو سلام البصري ..العراق
..........
يا ترى ما اقولُ
ها انتَ تجلدُ في كتابِ
تمزق مخطوطةَ العمرِ ..
ترميهِ مرة هنا
مرةًاخرى هناك ..
مثل فردةِ نعلٍ قديمٍ
مزقتهُ المسافات
كم قبلكَ مزقوا كتابَ الله
نظرتَ لي متفحصاً
استصغرتني
فقلتُ انهُ الله اكبر
رفعتَ سيفكَ
احتقرتني ..كفرتني
وحرقتَ كتبي
ودسستها المرحاض
ثم اعلنتَ انني جاهلي
اغضبتني قهرتني
كسرتُ القلمَ
وعدت ابكي لا لشيءٍ ..
فقط انهُ نوح الالم ..
وحسرةٍ وحسرةٍ
كم مرةٍ كانتْ ..
قلتُ وبعضٍ من ندم ..
نسيتُ لو اني
وضعتُ فوق البدايةِ
بدل الاهداءِ للناسِ ..
صورةً عاريةًاو خليعةَ
من فلمٍ رخيصٍ ..
لا ادري اغفلتُ حدسي
انتً لا تحبُ الفقيرَ المعدم ..
او راقصةً يرسمها مصمم
بالوانِ ليلٍ مبهم
ترقصُ على انغامِ غناءٍ
من لحنٍ وكلامٍ ابد لا يفهم ..
والله كانَ قلتَ عنهُ
انهُ افصحُ قولُ من رسولٍ يعلم ..
او احسنُ عندكً هذا ظنكَ
من كتابٍ نزلَ ليعمم..
اسفُ فاتني ذكائي
ما طبعتُ فوقَ غلافهُ هذا
صورةُ قائدٍ جلادٍ طاغيةٍ
وهمامٍ مجرم
عندها لحضنتني
ورفعتَ اوراقهُ حدَ الانجم
وقبلتَ عجزَ القلم
كما تبوس عجزها
مدعيا انك تفعلُ هذا
عن رحمةٍ وشيم ..
ماذا ستحرقُ بعدَ هذا وتهدم
او تشنقُ او تطلقُ الرصاصِ او تعدم ..
هذا كتابي مثل ما تسطرُ الارضُ والسماءُ
من صحفي وعهدي الاقدم
مابه الا وجعٌ وحزنُ اهلي ..
دمعها ارضي ونزيزُ الدم
جاء لنا بكلِ ما يرهقُنا من قهرٍ ملزم
عفو لا ادري انكَ لا شعورُ عنكَ
او احساسُ وسيفُ غير عاقلٍ يحسم
لانكَ وريثَ قومٍ..
لا تفقهوا ابدا سوى البغاء
وزرعَ اشجارَ السم
تتغيرُ الاقوالُ فيكم كلما زادَ الدسم
لانكم بلا ذمم
هاتَ ما عندكَ
اني ساعلنُ انتحارَ الكلمة
قبلَ ان تقولُ لهم
فاسقةُ لتورجم
..............
ابو سلام البصري ..العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق